رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

البحر الأحمر:
منطقة «رأس غارب» حبر على ورق

عرفات على
رغم مرور عدة سنوات على الإعلان عن إنشاء منطقة صناعية بنطاق مدينة «رأس غارب» المعروفة بعاصمة صناعات البترول والرخام والجرانيت والرمال البيضاء على مستوى الجمهورية ورغم تخصيص مساحة ثلاثة آلاف فدان لهذا الغرض بالظهير الصحراوى للمدينة والحاجة الشديدة لإنشاء هذه المنطقة بل لأكثر من منطقة صناعية من أجل إيجاد أنشطة تنموية جديدة تسهم فى فك طلاسم البطالة فإن كل الإجراءات المتعلقة بالمنطقة لاتزال حبرا على ورق.

المحاسب محمد رفيع أحد سكان مدينة رأس غارب يقول: المنطقة الصحراوية الواقعة بين قرية الزعفرانة شمالاً ومدينة رأس غارب جنوباً تعد من أهم مناطق مصر التى تذخر بخامات الرخام والجرانيت ذات الجودة العالمية خاصة بمنطقة «خشم الرقبة» علاوة على وجود كميات هائلة من الرمال البيضاء التى تستخدم فى تصنيع الزجاج والكريستال وغيرها من الخامات الأخرى وهذه الثروات للأسف يتم تصديرها للخارج كخامات أولية ثم إستيرادها مصنعة مما يهدر قيمتها الإقتصادية ويحرم المدينة والمحافظة من فرص عمل كثيفة فى حال تصنيع هذه الخامات مشيرا الى نقل كميات كبيرة من الرخام الى منطقة «شق التعبان «بالقاهرة و أن أبناء المدينة طالما طالبوا مراراً وتكراراً بضرورة إنشاء المنطقة الصناعية التى بدأ الحديث عنها منذ 1981 وقت أن كان الفريق يوسف عفيفى محافظاً للبحر الأحمر حيث وافق مجلس الوزراء على إنشاء هذه المنطقة لتستوعب عدة مصانع خاصة بالرخام والجرانيت والزجاج وملح الطعام وغيرها من الصناعات التى تتوافر لها المقومات الطبيعية بالمنطقة ووافق المجلس الشعبى المحلى للمحافظة على تخصيص الأرض المطلوبة لهذا المشروع ثم تجد المشروع مؤخرا وخصصت المحافظة ثلاثة آلاف فدان بصحراء «رأس غارب « لهذا الغرض وقامت الأجهزة المختصة بوزارة الصناعة بمعاينة الموقع ولكن لم يتم البدء فى المشروع حتى الآن.

ويضيف محمد أحمد القبنور أن البحر الأحمر من المحافظات التى تنتظر فرص الإستثمار حيث تمتلك الثروات الطبيعية بالإضافة الى كافة المقومات التى تشجع المستثمرين منها توافر المياه والكهرباء ووجود أكثر من ميناء لشحن وتصدير الصناعات مطالبا وزارة الصناعة بسرعة تنفيذ مشروع المنطقة الصناعية برأس غارب .

أما المنطقة الصناعية الثانية بالبحر الأحمر فتقع بين مدينتى القصير وسفاجا حيث تم تخصيص 15 مليون متر مربع للمنطقة لإستغلال الخامات التعدينية الهائلة والطفلة التى تستخدم فى صناعة الأسمدة وغيرها من الخامات الأخرى المتعلقة بمواد البناء

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق