صدق أو لا تصدق ..أبطال ألعاب القوى يبحثون عن ملعب للتدريب والإمارات تستقبلهم من أجل تحفيزهم للأولمبياد

الرياضى الذى يتكرر كل اربع سنوات فقط نجد ان ثلاثة ابطال مؤهلين لإحراز ميدالية اولمبية فى ألعاب القوى يواجهون مهزلة رياضية على ارض الواقع الأليم وهم إيهاب عبد الرحمن ثانى العالم فى رمى الرمح ومصطفى الجمل فى فى المطرقة واحمد عادل لاعب رمى القرص ودفع الجلة لايجدون ملعب قانونى للتدريب عليه أسوة لمنافسيهم فى الدول الآخرى واضطروا لقبول دعوة من زملائهم فى دولة الإمارات الشقيقة للإقامة والتدريب معهم فى معسكر مفتوح هناك حيث تلائم ملاعب التدريب هناك الأجواء فى البطولات التدريبية على الرغم من انفاق وزارة الشباب والرياضة مئات الملايين خلال السنوات الماضية على الملاعب الرياضية ولكن أين هى ؟ الطريف ان هؤلاء الأبطال معقود عليهم الامل فى تحقيق ثلاثة ميداليات فى الاولمبياد المقبلة الا ان الواقع والاحداث المؤسفة التى حدثت بين اتحاد ألعاب القوى برئاسة الدكتور وليد عطا من جهة والمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية من جهة اخرى ألقت بظلالها السلبية على هؤلاء الأبطال الذين يدفعون ثمنا باهظا لتلك الخلافات بحثا عن احد الأركان الاساسية للمنافسة وهى ملعب التدريب ، مما اصاب الأبطال المؤهلين بحالة نفسية سيئة واتخذوا قرارا بالتدريب خارج مصر وتحديدا بالامارات الشقيقة بدعوة من زولائهم الأقل فى المستوى فنى للتدريب على ملاعبها القانونية وهربا من الاهمال الجسيم الذى يتعرضون له من قبل مسؤولى الرياضة فى مصر . وعلى الرغم من النداءات المستمرة والخطابات المرسلة من اتحاد ألعاب القوى للجنة الأولمبية لتوفير ملاعب التدريب نظرا لسوء حالة ملاعب المركز الأوليمبى الذى تم انفاق الملايين عليه وكذلك وجود إصلاحات ملاعب التدريب بإستاد القاهرة لفترة طويلة لم تنتهى حتى الان لأسباب غير واضحة على الرغم ان المدة المتبقية على أولمبياد البرازيل لا تزيد على أربعة شهور.

           مصطفى الجمل بطل المطرقة

المؤسف ان بعض الدول المنافسة تسعى لاستضافة الأبطال المصريين للتدريب معهم والاستفادة منهم بعد ان شاهدوها فى البطولات الدولية المختلفة ووجدوا الأداء الخطى والمهارى يفوق مستواهم . الا ان السؤال الذى يطرح نفسه على مسؤولى الرياضة هو لماذا السكوت على تلك الأحداث وكيف لا نستطيع توفير ملاعب جاهزة للتدريب على الرغم من انفاق الملايين؟