نقيب المضيفين الجويين: ندرس فى علم الطيران كيفية التعامل مع الخاطفين نفسيا

وقال إنه يجب وضع الجسم المشتبه فيه بجوار أضعف نقطة فى الطائرة، ويختلف مكان هذه النقطة باختلاف طراز الطائرة، والهدف من هذه النقطةأنه فى حالة الانفجار تكون هناك أقل نسبة ضرر ممكنة.

أضاف أيضا أننا فى علم الطيران ندرس كيفية التعامل مع المختطفين نفسيا، وهو ما حدث فى حادث طائرة مصر للطيران، مشيرا إلى أنه تم توزيع الأدوار على كل أفراد الطاقم، حيث تعاملت ياسمين سبل نفسيا مع الراكب طوال ثمانى ساعات، وساعدها حازم أبو بكر فى البداية قبل أن نصدر له التعليمات لاحقا بمغادرة الطائرة، واكتسبت ثقته، ووجهته للوجود فى أضعف نقطة فى الطائرة. وأضاف: وكانت المضيفة نيرة الديب فى البداية قد مسحت دموعها عندما فكرت أنها لن ترى ابنها الذى لم يكمل 3 سنوات، ولكنها بعد ذلك تماسكت وتحركت فى الكابينة مبتسمة، ونفذت التكليفات الصادرة لها بالتصوير معه، ثم قامت نهال البرقوقى بالتعامل مع الركاب لتهدئتهم ونقل ما يحدث لرئيس الطاقم حسام الذى كان ينقل الصورة لقائد الطائرة وصاحب القرار كابتن عمرو الجمال.