ماجد عثمان رئيسا للمصرية للاتصالات وجادالله رئيسا تنفيذيا

والمهندس تامر جاد الله رئيسا تنفيذيا، وفى العضوية أحمد جمال أبو على وأحمد محمد حمدى وإسكندر عادل طعمة وأشرف فريد ولبنى هلال، ومحمد حسن شمروخ، ومحمد عبد اللطيف ممثل العاملين والدكتور هانى سيف النصر من ذوى الخبرة.

وتعد الاختيارات رسالة طمأنة لقطاع الاتصالات بعد سلسلة من الشكاوى نظرها التحكيم الدولى ضد شركات المحمول الثلاث خسرتها الشركة المصرية جميعا وبتكلفة تحكيم وصلت الى 120 مليون جنيه بخلاف الحالة غير المستقرة للاتفاقيات البينية، بأن الجميع يشارك فى عملية التنمية فى ظل إطار تنظيمى وقانونى حصل على إشادات من المؤسسات الدولية، وهو ما ظهر بوضوح خلال زيارات رؤساء الشركات العالمية للمحمول وإستقبالهم من جانب قيادات الدولة وعلى أعلى مستوي، وجميعهم أكد إن منح الحكومة رخص المحمول من الامور السيادية للدول مع ضمان احترام حقوق المنافسة وإطار العمل الواضح الذى يعطى الفرصة للجميع.

ومن الأخبار السارة للعاملين أعلن المهندس وليد جاد الرئيس السابق للمصرية للاتصالات خلال اجتماع الجمعية العمومية عن الوصول الى اتفاق مع فودافون مصر على توزيع الارباح السابق احتجازها، والمقدرة بنحو أربعة مليارات جنيه وذلك على دفعتين لتتسلمها المصرية للاتصالات قبل منتصف العام الحالي، كما اشار الى توزيع أرباح 12 شهرا على العاملين صرف منها ستة أشهر بالفعل فى اوقات سابقة.