رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

وحيد حامد يخلد أحمد زكى بفيلم سينمائى
11 عاما على الرحيل

محمود موسى
أحمد زكى
«حسين ابن عم وهدان لا يمكن يكون من أعداء الوطن» واحدة من العبارات الخالدة التى قالها النجم الراحل الكبيرأحمد زكى فى فيلم البرئ وظلت محفورة فى الاذهان ، ولكن يوم ان كتبها المبدع الكبير وحيد حامد لم يقصد بها هؤلاء الخونة الممولين من جمعيات حقوق الانسان .وانما يومها كانت صرخة وحيد حامد كتابة وأحمد زكى اداء وعاطف الطيب اخراجا انتصارا لحرية الكلمة والرأى من منطلق وطنى خالص .

11 عاما مرت على رحيل النجم الكبير أحمد زكى، الذى يستحق عن جدارة لقب استاذ فن الاداء والتمثيل ، فمن اقترب منه يعلم انه حمل كل معانى الانسان من كرم واخلاص ووطنيه.

واليوم عندما نتذكره توجهنا الى صديقه المقرب المؤلف الكبير وحيد حامد الذى كتب له أفلام «البرىء» و«التخشيبة» و«أضحك الصورة تطلع حلوة» و«معالى الوزير» ليتذكر معنا بعض من الحكايات.

فى البداية قال الكاتب الكبير وحيد حامد: من خلال علاقتى بأحمد زكى كنت مقتنعا قناعة تامة بان التمثيل هو أهم شىء فى حياته فهو عشقه الأول، وفى ظنى انه كان مستعد للتضحية بأى شىء فى سبيل التمثيل، فعندما كان يمثل لا يكون هو وانما يكون الشخصية ولهذا تجد كثير من الجمل التى رددها اصحبت ايقونات وجمل خالدة يرددها الجمهور.

«أحمد زكى شديد الوفاء وشديد الكرم ، وعاش حياتة بالمعنى الحقيقى ، عاش حياته زى ما كان يحبها، وكان مخلص لاصدقائه».

وأكد وحيد حامد أن شخصية أحمد سبع الليل رضوان الفولى فى فيلم البرئ من أهم ادواره واختيارى للاسم يأتى من البيئة التى تتناولها الأحداث فلم يكن طبيعيا يكون اسمه تامر مثلا أو محسن فالشخصية من ريف مصر الاصيل، واتذكر انه فى سبيل آداء الشخصية قام بجهد كبير فأحد المشاهد كان يجب نزول ترعة، ووافق وقام بنزول المصرف رغم ما به من تلوث، كما قلت كان عنده استعداد للتضحية فى سبيل ان تكون الشخصية التى يقدمها حقيقية وصادقة، ودفاعنا عن الحرية والرأى فى حقبة انتاج الفيلم كان من منطلق وطنى خالص، فلم نكن نهدف الى تصدير الدعوة للحرية للخارج وانتظار من يدفع، فكان هدفنا مخاطبة الشعب المصرى ولا احد سواه ، وكانت هذه قضية الجيل كله، وللانصاف فان هذه الافلام كلها عرضت فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك ولم يمنعنا أحد .

واليوم أُعلن اننى عندما أعمل شيئا لتخليد أحمد زكى فانه سيكون تخليدا من خلال الفن الذى اخلص له وذلك من خلال كتابه فيلم عن بعض القصص الانسانية التى حدثت له فى بداية حياته وهو طالب قبل المجىء، للقاهرة، وأرى ان الوحيد القادر على آداء هذا الفيلم هو محمد رمضان بما يملك من شعبية وتفاصيل قريبه من أحمد زكى ، ومنها حكايته عندما ذهب بفرقه مسرحية إلى فاقوس وحدثت لهم اشياء انسانية، وهى قصة تظهر مدى كفاحه الشديد حتى اصبح واحدا من أهم النجوم.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق