تجمع (س ص) تطبيق عملى لأولويات الأمن القومى

ومهمة وجادة وتكشف رغبة مصر الحقيقة فى مكافحة الإرهاب هذا ما صرح به اللواء محمد الغباشي الخبير الاستراتيجي، وقال الغباشى ان الأهمية الاستراتيجية للاجتماع ترجع الى تعزيز المصالح الاستراتيجية للأمن القومى المصرى على الساحتين الدولية والإقليمية خاصة فى المجالات الأمنية العسكرية السياسية الاقتصادية ؛ بالإضافة إلى الأولوية التى تغطيها السياسة الخارجية والأمنية للقارة الافريقية وفى قاعدتها الدوائر ذات التأثير المباشر على الأمن القومى الدائرة الاقليمية العربية والمتمثلة فى مصر والسودان وليبيا والصومال والدائرة الافريقية ( دول حوض النيل وباقى الدول الافريقية ) المشاركة فى التجمع ويرجع أهمية الاجتماع أيضا تأكيدا على دور ومكانة مصر فى مكافحة الإرهاب والتطرف على الساحة الإفريقية وبصفة خاصة مناطق اهتمام القوى الدولية مع تأكيد الرؤية المصرية فى مكافحة والإرهاب بالتعاون مع كافة الدول من خلال المواجهة الشاملة لا تعتمد على السبل الأمنية والعسكرية فقط . واوضح ان اختيار مصر لاستضافة اجتماع كبير مثل تجمع الساحل والصحراء دليل استعادة مصر لمكانتها ودورها على الساحة الإفريقية خاصة فى مجالى الأمن والتنمية بالإضافة إلى أنه يمثل تطبيقا عمليا لاولويات استراتيجية الأمن القومى المصرى التى تعطى للقارة الإفريقية اولوية متقدمة فى كافة المجالات وبصفة خاصة التنمية والامن وتأتى منحة الرئيس عبدالفتاح السيسى بتقديم ألف منحة دراسية بالكليات والمعاهد العسكرية عودة لدور مصر فى تأهيل القيادات فى القارة البكر حيث ان العديد من الوزراء والرؤساء كانوا يفخرون كونهم خريجى المعاهد والكليات العسكرية المصرية بل ان هذا الطرح يمتد ايضا لدور الازهر الشريف فى كافة البلدان الاسلامية . واكد الغباشى ان الاجتماع يأتى فى لحظة فارقة من تاريخ التجمع يعاد خلالها اعادة بلورة وصيانة هياكله وآلياته خاصة الآمنية والعسكرية لتعزيز التعاون وبناء مقدرات دول التجمع للتصدى للتحديات والمخاطر التى تطرحها المتغيرات وتمثل الاوضاع فى لبيبا ومالى اهمية قصوى تتطلب تعاونا وتنسيقا بين مختلف الدول، ويرى الغباشى الأخذ بعين الاعتبار للمطالب الاقتصادية للسكان المحليين و تعزيز التعاون والتنسيق بين تجمع الساحل والصحراء والمجموعات الاقتصادية والإقليمية الأخرى و ان التصنيع المشترك للسلاح وكذا مشروعات التنمية المشتركة تمثل ركيزة هامة للتعاون بين بلدان تجمع الساحل والصحراء وتعطى دافعا قويا وطنيا وشعبيا لمزيد من التنسيق والتعاون ويأتى إنشاء مركز تجمع للساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب و اعتماد وثيقة منقحة من آلية منع النزاعات وتسويتها من قبل المجلس التنفيذى وكذا اعتماد مشروع البروتوكول بشأن إنشاء المجلس الدائم للسلم والأمن وايضا مقاومة نشاط الجريمة المنظمة والاتجار فى البشر والمخدرات وتأثيرها على تجنيد واستقطاب الشباب للمشاركة فى العمليات الارهابية خطوات هامة تعود بالعديد من المكاسب الاقتصادية والسياسية والاجتماعيه على كافة اعضاء التجمع