حفل شهر مارس بالعديد من الأحداث ما بين الأفراح والأتراح تمثلت الأفراح فى أعياد الربيع التى تفتحت فيها الزهور والاحتفاء بالمرأة من خلال عيد الأم ويوم المرأة العالمى،
وتكاتفت الجهود حول برامج عدة من أجل المرأة التى تمثل عصب الحياة جنبا الى جنب مع الرجل لتصبح مثلا وقدوة للكفاح والعمل ما حثت به كل الأديان عبر مختلف الأزمان . أما الأتراح فجاء على رأسها تاج الفكر والثقافة "الأستاذ" هيكل اسطورة الصحافة فى مصر والعالم الذى رحل قبل حلول الشهر لتظل ذكراه العطرة وسيرته الحافلة بالانجازات فى قلب الأحداث . فالمعارض والأنشطة التى صاحبتها جاءت مسمياتها تحمل ارتباطا وثيقا بها حيث قدمت الفنانة هدى مراد معرضها بقاعة صلاح طاهر بالأوبرا تحتفى بالزهور والربيع ؛ "حالة" هو اسم معرض الفنانة أمانى زهران الذى أقيم بنفس القاعة.أما الفنان حسام دراز فيدعو من خلال معرضه الى التمسك بالوطن الذى عاشه بالخارج وكذلك الفنانة نعمت الديوانى "ويستمر الحوار" ما نحتاجه بشدة هذه الأيام، ويقدم الفنان محمد اسحق رموز الوطن سجلها من خلال فن الميدالية فى معرضه الاستعادى المقام حاليا بمركز الجزيرة قاعة راغب عياد وضم أيضا أعماله عن المرأة فى علاقاتها بالحياه فى أعمال تمثل نماذج صرحية بالخامات المختلفة وتستضيف قاعة الحسين فوزى بنفس المركزمعرض وليد نايف "بندوور" يبحث من خلاله عما تاه فيما يحيطنا من الاحداث من خلال فن "الكوميكس" أما قاعة كمال خليفة فتقدم "نسجيات آدم" للفنانة هبة هانى والمعبر عن فلسلفة تاريخية. "من اسكندرية للهند" معرض ينتهى اليوم بجاليرى آرت كورنر بالزمالك يتغنى فيه فنانوا الاسكندرية بالوطن من خلال زيارتهم للهند ؛ الفنان الكبير عصمت داوستاشى وحسام عزت ومحسن عبد الفتاح وكانت المرأة والوطن محور أعمالهم . "الانسان ومقتضيات الزمان والمكان" هو عنوان معرض رفقى الرزاز قدم فيه نماذج من رحلته الابداعية بقاعة الباب بالاوبرا باحثا عن مصادر الطاقة الروحية التى يحتاجها الشباب فى هذه المرحلة، اختتم فعالياته السبت الماضى . وفى ملتقى الكاريكاتير المقام حاليا بقصر الفنون يقدم رؤى متنوعة لفنانى الكاريكاتير فى مصر والعالم حول الرموز والأحداث، وتستعد القاعة لاستقبال العديد من الأعمال الصحفية التاريخية والحديثة المرتبطة بالصحافة من خلال "روز اليوسف" والاحتفاء بها من خلال الفنانين الذين شاركو الحدث بالأعمال الفنية التى تضمنت أيضا رموز الفكر والثقافة والفن وكان هيكل حاضرا.. وسيظل.
رابط دائم: