لقى ٥أشخاص مصرعم وأصيب ٣٦آخرون ٧ منهم فى حالة خطرة فى تفجير انتحارى صباح أمس بوسط مدينة اسطنبول التركية.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الانفجار وقع فى شارع استقلال، وهو واحد من أشهر الشوارع التجارية فى اسطنبول، على بعد٢٠٠متر فقط من مقر القنصلية البريطانية.
وأضافت أن قوات الأمن التى طوقت المكان هرعت على الفور إلى مكان الحادث، فيما شوهدت عشرات عربات الإسعاف وهى تتجه إليه.
ومن جانبه، أعلن صاهيب شاهين محافظ اسطنبول أنه ووفقا للمعلومات الأولية فإن الانفجار ناجم عن عملية انتحارية بعد أن تناثرت أجزاء من جسم ما يشتبه فى أنه الانتحارى فى الشارع.
وأضاف أن الحالات الحرجة وصلت إلى ٧أشخاص بينهم ١٢أجنبيا، من بينهم ثلاثة مواطنين إسرائيليين أصيبوا بجروح مختلفة وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج.
وفى السياق نفسه، ذكرت صحيفة «ميلليت» أن جهاز المخابرات وجه رسائل تحذيرية تتضمن صورا وأسماء ٦ أشخاص من أعضاء منظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية والحزب الشيوعى الماركسى المحظور إلى مديرية الأمن بأنقرة التى قامت بدورها بإبلاغ جميع مديرياتها فى عموم المدن التركية بضرورة زيادة التدابير الأمنية واتخاذ الحيطة والحذر من قيام هؤلاء الأشخاص بتنفيذ عمليات إرهابية.
ويأتى الحادث بعد يوم واحد من تحذير القنصلية الأمريكية لرعايها بوجود تهديد إرهابي، كما يأتى بعد يومين من إعلان تنظيم «صقور حرية كردستان» مسئوليته عن تفجير أنقرة الأحد قبل الماضي، متوعدا الحكومة بشن المزيد من الهجمات.
على جانب آخر، وفى إطار العلاقات الروسية ـ التركية المتوترة، ذكرت صحيفة «سوزجو» أن موسكو تحتجز سفينة نقل بضائع تابعة لنجل الرئيس التركى رجب طيب اردوغان.
ونقلت الصحيفة عن العاملين فى إدارة الأعمال البحرية لميناء نوفروسيسك الروسى أن السلطات الروسية احتجزت سفينة نقل بضائع ترفع العلم التركى تابعة لرجل الأعمال أحمد بوراك اردوغان لعدم التزامها بشروط النقل البحرى الدولي.
وأضافت أن السفينة محتجزة منذ السابع من شهر مارس الجارى وصدر بحقها منع التحرك من الميناء لمدة خمسة أيام حتى انتهاء الاجراءات الجمركية، ولاتزال السفينة قيد الحجز.
رابط دائم: