رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

التقدم للدورة الثانية للبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب خلال أسبوعين .. إقامة مجانية للمغتربين .. وتحمل مصروفات استكمال دراسة الخريجين

كتب ـ شادى عبدالله زلطة:
بدء الدورات التدريبية للشباب على البرنامج الرئاسى

◄ إقامة مجانية للمغتربين.. وتحمل مصروفات استكمال دراسة الخريجين
◄ الرئيس يوافق على إعفاء المتخطين لبعض اختبارات الدورة الأولى من إعادتها
◄ خريجو البرنامج يستفيدون من القروض الميسرة لإنشاء المشروعات الصغيرة

 

أعلن المكتب الإعلامى للرئيس السيسى أنه سيتم فتح باب التقدم للدورة الثانية للبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة خلال أسبوعين، مشيرا إلى أن الرئيس قد استجاب من خلال متابعته لتعليقات  الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث صدق على إعفاء من سبق أن تخطى بعض الاختبارات للدورة الأولى بدلا من إعادتها مرة أخرى، وذلك تسهيلا عليهم ليخوضوا الاختبارات التى لم يوفقوا فى اجتيازها فقط.

وكشف مصدر مسئول بالمكتب الإعلامى للرئيس أن البرنامج يوفر للطلاب المغتربين المقيمين خارج القاهرة إقامة مجانية شاملة الوجبات فى فنادق القوات المسلحة بالقاهرة طوال مدة الدورة التى تستمر لمدة 8 أشهر متصلة، وأشار إلى أن البرنامج قد أرسل خطابات رسمية إلى أماكن عمل الملتحقين بالدورة الأولى سواء بالقطاع العام أو الخاص أو الحكومة، وذلك حتى يسمح لهم بالتفرغ من عملهم فى أثناء الدورة، لا سيما أن أماكن العمل ستستفيد هى الأخرى من تدريب عامليها على أساليب الإدارة الحديثة.
كما أعلن أن البرنامج وما يوفره من خبرات للمتدربين، سوف يساعدهم على السير فى مسارات مختلفة فى حياتهم العملية، بحيث قد يلتحق خريجو البرنامج بالعمل فى الوزارات والمصالح الحكومية، أو توفير فرص عمل لهم حسب تخصصاتهم المختلفة، فضلا عن إعداد بعض الخريجين لاستكمال دراساتهم العلمية سواء داخل مصر أو من خلال البعثات الخارجية، وذلك على نفقة البرنامج، الذى يسهم فى تمويله صندوق تحيا مصر ووزارة الشباب والرياضة عن طريق موازنة الدولة لتأهيل الشباب.
كما كشف أن هناك فرصا عديدة لاستفادة خريجى البرنامج من القروض الميسرة التى ستتيحها الدولة بمبلغ 200 مليار جنيه لمصلحة المشروعات الصغيرة، فضلا عن الاتفاق مع اتحادات البنوك والصناعات والمستثمرين الذين طلبوا أن يوفروا فرص عمل لخريجى البرنامج.
وحول طبيعة عمل المتدربين بالدورة الأولى للبرنامج التى بدأت فى السادس من فبراير الماضي، أوضح المكتب الإعلامى أن أول أسبوع شهد تعريفا بالدورة، ثم تم عقد دورة عن البروتوكولات والمراسم، كما تم وضع ميثاق شرف أخلاقى للدورة، بحيث يتمتع كل متدرب بالصدق والأمانة فى التعاملات وذكر مصادر الأبحاث، وذلك لأن الدورة لا تستهدف احتواء الشباب فقط، بل إعداد قادة للمستقبل يتحلون بالشرف والأمانة.
وقد تم تقسيم الخمسمائة متدرب بالدورة الأولى إلى 5 مجموعات وفقا للنظام التعليمى العالمى الذى تطبقه الشركة المصرية المشرفة على البرنامج، وتقوم المجموعة الأولى حاليا بدراسة التسويق والتغيير المؤسسى والموارد البشرية بمقر المجالس التخصصية التابعة لرئاسة الجمهورية، كما تدرس المجموعة الثانية نفس البرنامج بمركز شباب الجزيرة، وتقوم المجموعة الثالثة بدراسة العلوم الاستراتيجية والأمنية بمعهد ناصر للعلوم العسكرية، بينما تدرس المجموعة الرابعة التخطيط الاستراتيجى وريادة الأعمال بكلية العلوم والإدارة، وتدرس المجموعة الخامسة العلوم السياسية والاقتصادية بمعهد إعداد القادة. كما سيتم عقد 11 دورة مختلفة خلال البرنامج الذى يتضمن كذلك زيارات ميدانية ولقاءات بالشخصيات العامة وكبار رجال الدولة.
وكانت مجموعة العلوم السياسية والاقتصادية قد زارت أخيرا مجلس النواب، كما التقت السفير حمدى لوزة مساعد وزير الخارجية، الذى شرح لهم مهام العمل الدبلوماسى والقنصلي، كما التقت المجموعة مع الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط، وناقشوا معه استراتيجية التنمية المستدامة التى تمثل رؤية مصر لسنة 2030، وقام البرنامج بعمل بحث عن ملاحظات الشباب التى تم وضعها فى الاعتبار، وتم تقديمه للرئيس السيسي، وقد أظهرت بعض التحفظات على كيفية إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك سياسات التعليم والبحث العلمي.
وكشف المكتب الإعلامى عن أن برنامج تأهيل الشباب يقوم بالتواصل مع غير المجتازين لاختبارات الدورة الأولى البالغ عددهم نحو 73 ألفا، حيث يمدهم بالمادة العلمية فضلا عن الأبحاث المختلفة الخاصة بإطلاق عام الشباب 2016، وقد حصل البرنامج منهم على أفكار لنحو مائة محور، وتم تكليف وزارة الشباب بمناقشتها فى مراكز الشباب ضمن الحوار الذى أطلقته الوزارة، ويأتى على رأس هذه الأفكار إصلاح الإعلام وكيفية تشكيل الوعى العام.
كما أوضح أن البرنامج يستطلع آراء الدارسين لحل أى معوقات تواجههم، لا سيما أن هذه هى أول دورة وهو عرف سائد فى جميع الدورات العلمية الدولية، كما أوضح أن المدربين قد تم اختيارهم عبر لجنة من المجالس التخصصية عن طريق مسابقة بين أعضاء هيئات التدريس بالجامعات والمراكز البحثية، مشيرا إلى أنه تم عقد برنامج تدريبى لهم لمدة أربعة أيام على التعليم التفاعلى والتجريبى وعن طريق المحاكاة، لا سيما أن البرنامج التدريبى للطلبة يتضمن نماذج محاكاة لمجلس الوزراء، وإعداد الموازنة العامة للدولة، حيث يقوم المتدربون باقتراح الحلول لعجز الموازنة للتعايش مع مشكلات الدولة، مع إمكان استفادة الدولة من هذه الأفكار التى تأتى من خارج الصندوق.
وأكد المكتب الإعلامى أنه لا يوجد تمييز لأى من المتدربين وفقا لانتماءاتهم السياسية، حيث يعد البرنامج برنامجا وطنيا خالصا، لا يفرق بين المواطنين، وموضحا ان هناك متدربين ملتحقين بالبرنامج منتمون لأحزاب سياسية معارضة لسياسة الدولة.
وقد دعا المكتب الإعلامى للرئيس السيسى محررى الرئاسة لحضور جانب من محاضرات الدورة الأولى للبرنامج الرئاسي، للتعرف على طرق التعلم التفاعلي، والاستماع من الملتحقين بالدورة عن أهم ملاحظاتهم عن البرنامج بعد مرور نحو شهر من بداية الدورة، وقد أكد الشباب أن البرنامج يقوم بصقل معارفهم بعلوم ودراسات مختلفة فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية والإدارية، بما يؤهلهم لمناصب قيادية فى المستقبل.
وأعرب الشباب عن فخرهم واعتزاهم بالانضمام إلى البرنامج للاستفادة من المواد العلمية ونماذج المحاكاة المختلفة والزيارات الميدانية، ليقوم كل منهم حسب تخصصه بتطبيق ما يتعلمه من أجل الارتقاء بمستواه المهنى وتحقيق الاستفادة المتبادلة بينه وبين الدولة للمساهمة فى حل مشكلاتها.
كما أشاروا إلى أن أسلوب الدراسة فى البرنامج يعتمد على التفكير على مستوى الدولة وليس مستوى الفرد فقط. وأعربوا عن تطلعاتهم بأن يسهم البرنامج فى أن يتبوأوا المناصب العليا بالدولة فى المستقبل وأن يسهموا بالبرامج والمشروعات التى تصب فى مصلحة التنمية الاقتصادية بالدولة.
من جانبه قال إسلام منير، أحد المتدربين والحاصل على درجة الماجستير فى تمويل البنوك، أنه يستفيد من الجانب العملى للبرنامج بشكل كبير، ومنه الزيارة الأخيرة لمجلس النواب والتعرف على طبيعة عمل البرلمان وأدواته الرقابية والتشريعية، وقال إن مشكلات مصر هى فى الإدارة والاقتصاد، وإن البرنامج يقوم بتأهيل قيادات للصفوف الثانية والثالثة والرابعة بأجهزة الدولة، وقال إنه يتطلع إلى أن يستفيد من قاعدة البيانات التى يتيحها البرنامج من أجل تنفيذ مشروع خاص به لتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلى أن المشروع الذى سيتقدم به فى نهاية الدورة يتضمن تنفيذ فكرته لتنمية هذه المشروعات.
وقالت علا الورداني، الحاصلة على الماجستير فى الإرشاد السياحى بجامعة الإسكندرية، إن برنامج تأهيل الشباب يأتى نتاجا لثورتين قام بهما الشباب، وان الرئاسة تقوم حاليا بتأهيلهم لخدمة المجتمع، وأكدت انها تريد أن تخدم البلد وليس السفر فى بعثات خارجية، مشيرة إلى أنها تعتبر دراستها فى البرنامج منحة مميزة ستساعدها على اقتراح أفكار تشجع السياحة وتؤهل المواطنين لها فكريا وثقافيا، وأوضحت انها تحلم فى المستقبل بأن تلتحق بالخارجية أو أن تصبح رئيسة لجامعتها أو وزيرة للسياحة.
أما خالد بدوى وهو مدرس مساعد بكلية التربية الرياضية جامعة الزقازيق، فقد أكد أن برنامج تأهيل الشباب هو برنامج تعليمى لا يقل عن أى منحة للخارج، مشيرا إلى أن شباب مصر يعيشون فترة من أفضل فترات الشباب، حيث لم تتح لهم من قبل مثل هذه الدورات، مؤكدا أن الرئيس السيسى يحتاج بجانبه إلى شباب مؤهل ومثقف، وأنه لم يحدث أى محاباة لأحد للالتحاق بالبرنامج، وقال إن البرنامج يشمل العديد من المجالات المختلفة فضلا عن تنمية مهارات التواصل، وأعرب عن أمله فى أن يصبح وزيرا للشباب فى المستقبل لتطبيق مبادرات لدفع هذا القطاع للأمام بأقل التكاليف، مؤكدا أنه سيحاول تطبيق كل ما يتعلمه فى البرنامج من أجل خدمة قطاع الشباب والرياضة.
ومن ناحيتها، أوضحت نوران عوضين الحاصلة على الماجستير فى العلوم السياسية، أنها لم تفكر قط أن يقوم البرنامج بتعيينها فى أى جهة، وأنها التحقت به من أجل التعلم فقط والاستفادة من المادة العلمية المغرية التى يتم تدريسها ومنها الاقتصاد والتوسع فى دراسته، وقالت إن هناك توافقا بين جميع الدارسين على العمل فى إطار روح الفريق، والاستماع إلى الرأى والرأى الآخر، بعيدا عن أى خلافات، وأعربت عن تطلعها الى أن تسهم الدورة وما تقدمه من معارف فى مختلف المجالات من أجل التحاقها بالسلك الدبلوماسى والذى تقدمت بالفعل للاختبارات المؤهلة له.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 2
    مهندس استشارى
    2016/03/16 07:47
    0-
    0+

    التقدم للشباب
    بلاشك ان تقدم الشباب مطلوب لفائدة مصر والعالم العربى فى الحاضر والمستقبل ولان مصر لها مركز بين العالم فلابد من ان يكون شباب مصر على قدر المسئولية والاهتمام بما يحيط بنا من احداث وان يتلقى العلم فى جميع المجالات
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    محمد عبدالمنعم محمد طه
    2016/03/16 07:44
    0-
    1+

    تمنيات بالغاء المحسوبية والواسطة
    تقدمت للمقابلة الشخصية لاختيار موظفين ببنك الاسكندرية عام 1987 وكنا نحن ستة من الاسماعيلية تم اختيار خمسة مننا وتم رفضى انا الوحيد لسبب بسيط اننى ليس لدى واسطة فقط لاغير مما جعلنى عندى ياس واحباط من مصر كلها وانا الذى تربيت وتعلمت فيها فشاب فى سنى ايامها عنده 25 سنة يتم معاملته فى بلده بهذه الطريقة هل لسواد وجهه ام انه الوحيد الذى من النوبة ام عدم وجود واسطة اومحسوبية لى لان المقابلة الشخصية لم يكن بها اى اسئلة او اى شىء وكلنا متخرجين من نفس الكلية كلية التجارة الخارجية بالزمالك - جامعة حلوان بالرغم من حبى الكبير لبلدى مصر التى شربت من نيلها ومشيت فى شوارعها وترعرت وتعلمت فيها ولم اجد اى شىء اعمله حتى جاءت عدالة السماء بفرصة عمل بالخارج وانا لم اريد ان اطلع برة مصر لاننى احب مصر جدا جدا ولم اتخيل لنفسى اتغرب بعيدا عنها وانا متغرب حتى الان وكرهت الغربة ولاكن بلدى مصر هى من اجبرتنى على العمل بالخارج وماتت امى وانا بالخارج لم اراها وهى بتموت ولم اراها وهى بتدفن اتمنى من سيادة الرئيس السيسى الاهتمام بالشباب والا يوجد بينهم واسطة ومحسوبية وعدم التمييزالعنصرى سواء اللون او العرق او البلدة ا
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق