رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

البحرين تطرد لبنانيين مقربين من حزب الله.. والسعودية تقرر إبعاد المتعاطفين معه

بيروت- عبداللطيف نصار - جدة ـ محمود النوبى ووكالات الأنباء:
فى أول رد فعل من مجلس التعاون الخليجى على المتعاطفين مع "حزب الله"، بعد تصنيفه منظمة إرهابية، أعلنت وزارة الداخلية البحرينية أمس، عن إبعاد عدد من المقيمين اللبنانيين بعدما ثبت انتماؤهم أو دعمهم لحزب الله.

كما أصدرت وزارة الداخلية السعودية بيانا أمس الأول، أعلنت فيه عن نيتها إبعاد أى مقيم فى السعودية يبدى تعاطفا مع حزب الله، وملاحقة أى متعاطف أو متعاون أو ممول للحزب. وطالب عبد العال القناعى سفير الكويت فى لبنان مواطنيه بعدم المجيء إلى لبنان، وسرعة مغادرة الموجود منهم على الأراضى اللبنانية نظرا للظروف الأمنية الصعبة والاستثنائية التى يعيشها البلد.
فى السياق ذاته، أكدت وزارة الداخلية السعودية، أن كل مواطن أومقيم يؤيد أو يظهر الانتماء إلى ما يسمى (حزب الله)، أو يتعاطف معه أو يروج له أو يتبرع له أو يتواصل معه أو يؤوى أو يتستر على من ينتمى إليه، فسيطبق بحقه ما تقضى به الأنظمة والأوامر من عقوبات مشددة، بما فى ذلك نظام جرائم الإرهاب وتمويله، بالإضافة إلى إبعاد أى مقيم تثبت إدانته بمثل تلك الأعمال.
وكان مصدر مسئول قد صرح لوكالة الأنباء السعودية "واس"، أن التحذير يأتى تنفيذا لقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المتضمن أن ميليشيات «حزب الله»، بكافة قادتها وفصائلها والتنظيمات التابعة والمنبثقة عنها تعد منظمة إرهابية، وأن دول المجلس سوف تتخذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار استنادا إلى ما تنص عليه القوانين الخاصة بمكافحة الإرهاب المطبقة فى دول المجلس، والقوانين الدولية المماثلة، وكذلك قرار مجلس وزراء الداخلية العرب.
ومن جانب آخر، حاول نشطاء من الحراك المدنى اللبنانى لاسيما من حملة "طلعت ريحتكم" إغلاق مداخل العاصمة اللبنانية بيروت صباح أمس فى إطار احتجاجاتهم على أزمة النفايات والخطة التى أقرها مجلس الوزراء اللبنانى لحل الأزمة.
وحاولت مجموعة من "طلعت ريحتكم" تحمل أعلاما لبنانية إغلاق الطريق الذى يصل بيروت بشمال البلاد فى منطقة الدورة التى تشكل مدخل بيروت الشمالى ومنع السيارات من المرور، ونام بضعة نشطاء بأجسادهم فى نهر الطريق لبعض الوقت، لكن القوى الأمنية أخلت الطريق وأعادت فتحه أمام حركة السير.
وفى مدخل بيروت الجنوبي، حاولت الحملة قفل إحدى اتجاهات طريق (خلدة - بيروت) والتى تشهد حركة مرور كثيفة.
أما فى منطقة الحازمية التى تشكل المدخل الشرقى لبيروت، فقد شهدت حركة مرور كثيفة من الحازمية فى اتجاه بيروت وسط حضور مجموعة من الناشطين والقوى الأمنية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق