على راديو الأهرام.. أراؤكم فى اختيار أحمد أبوالغيط" أمينا عاما للجامعة العربية"

السيد السفير أحمد أبوالغيط وزير الخارجية المصري الأسبق خير من يصلح لمنصب الأمين العام للجامعة العربية في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها الدول العربية فهو رجل خبير بالشئون السياسية التي تتحكم في الحياة السياسية التي تمر بها بلادنا العربية وعنده الخبرة الكافية للتعامل مع قضايا العرب الداخلية والخارجية وقد جاء الرجل في أنسب الأحوال والأوقات حتي يأخذ بيد الجامعة العربية لتقوم من كبوتها وتنتصر لحقوق العرب التي يحاول أعداء العرب أن يسلبوها منهم ونطلب له من الله عز وجل التوفيق والنجاح في كل ما يسعي لتحقيقه من أهداف لتلعب الجامعة العربية دورا فاعلا في السياسة الداخلية والخارجية لكل العرب ولكل العالم .

ثقافتنا العربية الاصيلة"أنا واخويا على بن عمى..." مش كده ولاأيه؟!

اختيار ال السيد/احمد ابوالغيطبما يتمتع به هذا الرجل من دماسة خلق الرجل والدبلوماسية التى يتمع بها ودرايتة بالمشاكل التى تحاك وتحاط بمنطقتنا العربية وخاصة حل القضية الفلسطينية وان اختيار وزير خارجيتنا الاسبق انما ينم على ان الدول العربية اختيارها له محل ثقة منهم طبعا باستناء التحفظ من دويلة قطر كما جاء فى جامعة ال الدول العربية فهينئالمصر متمثلة فى شخصية السيد / احمد ابو الغيط

ان وزارة الخارجية المصرية اثبتت على مر الازمنه قدرتها على التصدى للاحداث وقدرتها على حلها بصوره سياسية وبحنكة وكياسه دون الضرر بالاخرين وان السيد ابو الغيط فى فترته اثبت قدرته على ذلك ونتمنى له التوفيق

وثيقة عهد ووفاق وتضامن بين قادة الدول العربية (23/5/2004) ،، وقد تضمنت _ فيما تضمنته _ (وقد تعهدنا بأن نعمل على تنفيذ هذا العهد لضمان مستقبل أفضل للدول العربية وشعوبها، وتجنباً لويلات الفتنة والفرقة والتناحر، وان نعمل متضامنين ومتحدين لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في منطقتنا، سلام يقوم على مبادئ الحق والعدل وقرارات الشرعية الدولية واسترجاع الحقوق العربية المشروعة والأراضي العربية المحتلة) ،، فإننا نتعهد فيما بيننا وأمام الله العلي القدير، ثم أمام شعوبنا بالتكاتف فيما بيننا لاتخاذ القرارات التي تلبي هذه الأهداف، والعمل المشترك الحاسم والفّعال لتحقيق المصالح العربية العليا، والالتزام بالتنفيذ الأمين والكامل لما نتخذه من قرارات. والله على ما نقول رقيب.

أما عن أمانته للجامعة ألعربية فأنجازاته سوف تتحدث عنه .. وألحقيقة أن ألجامعه ألعربية أو ألمجموع ألعربي يمر بمرحلة تحتاج ألي لم ألشمل وسرعة ألأتحاد ليسبق ألتقسيم .. وندعو ألله أن يوفقة في أمانتة ألعربية أمين .