رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

جهاد حرازين: مصر لها كل الحق فى ضرب إرهاب حماس

جهاد الحرازين
ستبقى القضية الفلسطينية حاضرة فى الوجدان العربى عامة والمصرى خاصة طالما بقى هناك شعب فلسطينى يناضل ويقاوم ويضحى بالغالى والنفيس.

ولكن مع ظهور حماس انحرف منحنى المقاومة باتجاه الصراع الداخلى ، فقد سعت الحركة الإخوانية إلى السيطرة على قرار المقاومة وتصفية كل الحركات المقاومة، وللتعرف على طبيعة الصراع الذى تؤججه حماس ،كان هذا الحوار مع د. جهاد الحرازين أستاذ القانون العام والنظم السياسية والقيادى بحركة فتح..

متى بدأ الصراع بين حركة حماس وفتح ولماذا؟
حالة الاختلاف التى بدأت بين حركة فتح وحماس لم تكن وليدة لحظات الوجود بالسلطة بل هى عقيدة راسخة لدى حركة حماس قبل ان تصبح بمسمى حركة حماس اى عندما كانت تعمل تحت مسمى المجمع الاسلامى بقطاع غزة ومن خلال هذه الجمعية كانت تمارس الاعتداءات والاشتباكات مع ابناء القوى الوطنية وخاصة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وعلى راسها حركة فتح وذلك فى الجامعة الاسلامية ومدن القطاع باستخدام كافة الاسلحة البيضاء والنارية والتى وجهت بالاساس الى ابناء حركة فتح ايمانا من حماس بانها هى البديل الذى يجب ان يكون وفقا لما خططت له دولة الاحتلال من خلال الحاكم العسكرى لقطاع غزة انذاك المدعو ابو صبرى ،والذى منح هذه الجماعة ترخيصا للمجمع الاسلامى لمواجهة منظمة التحرير وحركة فتح فى القطاع .

ما مدى استفادة القضية الفلسطينية من حركة حماس؟
القضية الفلسطينية لم تتقدم خطوة واحدة فى ظل وجود حماس بل عادت الى الوراء مئات الخطوات لانها خلقت معضلة الانقسام الذى اضر بالقضية واضعف الموقف الفلسطينى فى عدة محافل ومناسبات بل وصل الامر الى ان يتبجح رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو ويتساءل مع من سأتفاوض مع الرئيس عباس الذى يسيطر على الضفة ام مع حماس التى تسيطر على غزة فاصبح الموقف الفلسطينى هشا فى مواجهة الاحتلال بعدما كان صلبا فى كافة المناسبات ولكن ما كانت تراهن عليه دولة الاحتلال كانت تحققه حماس دون اية عوائق على الاصعدة كافة خاصة ما تعرض له الشعب الفلسطينى من اعتداءات وحروب دمرت اكثر من 70% من البنية التحتية الفلسطينية وفى ظل معاناة الشعب الفلسطينى المختطف فى غزة من قبل حماس واصبح رهينة لاجندات حزبية خاصة يتاجر بمعاناته والامه هذا الامر الذى انعكس سلبا على القضية

وهل كتائب القسام تلعب دورا حقيقيا فى المقاومة ضد إسرائيل؟
كتائب القسام هى جناح عسكرى لحركة حماس تعمل وفقا لقرارات واستراتيجية محددة وهذا شأن كافة الاذرع العسكرية لكافة الفصائل الفلسطينية التى تواجه الاحتلال وتدافع عن الشعب الفلسطينى اثناء المواجهة مع الاحتلال لذلك مقاومة الاحتلال هى ليست مقتصرة على كتائب القسام فهناك كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح وسرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الاسلامى واذرع عسكرية مقاومة لتنظيمات فلسطينية اخرى لان المقاومة ليست حكرا على احد وهناك من يقاوم فى مرحلة ويبتعد فى مرحلة اخرى وهذا يأتى حسب الموقف السياسى لكل جناح عسكرى على حدة .

كيف ترى إجراءات مقاومة الاٍرهاب القادم من غزة( حماس) ؟
اولا اجراءات مقاومة الارهاب هى حق لكل دولة ايا كان مصدره لذلك لا يستطيع احد ان يعترض على عمل يجابه الارهاب وما يحدث فى سيناء وعلى الحدود من مجابهة ومحاربة الدولة المصرية هو حق لها ولها حق استخدام كافة الوسائل لتامين ارضها ومواطنيه من خطر الارهاب وادواته لذلك اذا تحدثنا عن قضية الانفاق فالانفاق لم تكن مصلحة فلسطينية او مصرية فى يوما من الايام لان المستفيدين مجموعة من الاشخاص وعندما تصبح تلك الانفاق تشكل خطرا وتهدد الامن القومى فهنا من حق مصر ان تمارس سيادتها على ارضها وان تغلق تلك الانفاق أيا كانت الدوافع لذلك نحن مع اجراءات الدولة المصرية فى مجابهة الارهاب وحاربته فى سيناء وفى كل مكان لان اية محاولات للنيل من مصر العروبة هى لاتخدم القضية الفلسطينية ولذلك عبر الرئيس الفلسطينى أبو مازن عن دعمه ومساندته لمصر ووقوفه بجانبها شعبها وقيادتها ،وعلى راسها الرئيس عبد الفتاح السيسى وجيشها البطل فى كافة الاجراءات التى تتخذ للقضاء على الارهاب والمجموعات الارهابية

لماذا تقبض حماس على أعضاء من حركة فتح وتقوم بتعذيبهم ؟
قضية القبض وتعذيب ابناء فتح هى سياسة ممنهجة استخدمتها حماس ضد ابناء فتح خاصة بعد انقلابها فى محاولة منها لانهاء الوجود الفتحاوى فى قطاع غزة وخاصة بعد الانقلاب فلم يقف الامر عند الاعتقال او التعذيب بل وصل الى القتل واطلاق الرصاص على الارجل لارسال رسالة لكل ابناء فتح بان من يحاول الخروج او الاعتراض فلن يكون مصيره الا القتل او الاعتقال او التعذيب بالاضافة الى انها مارست وما زالت تمارس هذا الاسلوب ضد ابناء حركة فتح فى القطاع.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق