ربما تظل الحركة الإخوانية الفلسطينية العائق الأكبرالذى يواجه القضية الفلسطينية على المستوى الداخلى من حيث تأجيجها بؤر الانقسام الفلسطينى وإعلاء مصلحتها الخاصة إذا تعارض معها الصالح الفلسطينى رغم التنازلات الكبيرة التى قدمتها الفصائل الفلسطينية الأخرى من اجل تحقيق المصالحة التى ربما ينتج من رحمها وحدة فلسطينية على مستوى الحكومة والشعب واتخاذ القرار بعيدا عن الراعى الخارجى الذى يوجه حركة حماس بعيدا عن القضية الاساسية فى مواجهة الاحتلال مواقف وشعارات وايديولوجيات حماس التى ترعاها ترى هل تتعانق مع ما يصبو اليه الشعب الفلسطينى فى ترتيب البيت من الداخل من أجل القفز فوق صخرة الانقسام والتوجه بصورة اكثر ديناميكية نحو القضية الكبرى دولة فلسطين وعاصمتها القدس، ورغم أن حماس ترعرعت وتغذت من التراب المصرى حيث كانت يد مصر ممتدة لها دائما وكانت الاساس فى أنها أصبحت كيانا قويا يعمل له العدو الصهيونى الف حساب، إلا أنها عضت اليد التى أمتدت إليها بالاحسان وعاثت فى الارض فسادا منذ ثورة 25 يناير و أعقبها وإنتهاء بمساندتها للارهاب فى سيناء من خلال الانفاق الممتدة من غزة إلى عمق أراضى سيناء.
رابط دائم: