فى دراسة حديثة ٢٥٪ زيادة متوقعة للإصابة بأورام البروستاتا فى عام ٢٠٢٠

حيث سجلت ٢٩ الف حالة عام ٢٠١٢ ومن المتوقع ان ترتفع بين الرجال فوق ٦٥ عاما الى ٢٦ الف حالة عام ٢٠٢٠،كما سجل معدل الوفيات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 15,422 حالة وفاة ومن المتوقع أن يرتفع إلى 19,861 حالة وفاة بحلول عام 2020 وفقاً للدراسات الأخيرة التى أجريت فى عدة دول من بينها مصر.. فيما أكدت الدراسات ان النظام الغذائى يعد من أحد أكثر العوامل التى تؤثر فى ارتفاع معدلات الإصابة بأورام البروستاتا، وأن نظم الغذاء الغربية والتى تعتمد على تناول اللحوم والألبان بكثرة، و تنخفض فيها الاعتماد على الفواكة والخضراوات تساهم فى زيادة المعدلات، وتشير الأرقام إلى أن معدل الإصابة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يقل بمعدل ٥ أضعاف تقريباً عنه فى الولايات المتحدة الأمريكية. إلا أن نسبة الوفيات أعلى ٥ أضعاف فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عنها فى الولايات المتحدة الأمريكية.

جاء ذلك خلال القمة الإقليمية لطب الأورام وأمراض الدم والتى عقدت أخيرا بدبى لدعم مرضى سرطان البروستاتا.

وأوضح الدكتور محسن مختار، أستاذ طب الأورام السرطانية الإكلينيكى فى كلية طب قصر العينى بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان أنه يمكن تجنب الاصابة بسرطان البروستاتاالذى يعد ثالث سبب للوفاة بين الأمراض السرطانية بالاعتماد على الأغذية منخفضة الدهون، والزواج، كما ان سهولة الوصول الى خدمات الرعاية الصحية وزيادة الوعى أيضا يمكنها المساهمة فى الأكتشاف المبكر للمرض ونجاح العلاج.

وقال إن سرطان البروستاتا هو السرطان الذى يصيب غدة البروستاتا فى الجهاز التناسلى الذكري، ويؤثر فى غالبية الحالات على الذكور الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً. وتتضمن الأعراض صعوبة فى التبول وكثرة التبول وضعفاً جنسيا.

وأوصى باجراء فحص دم بسيط للرجال الذين بلغوا الخمسين من عمرهم كأحد إجراءات الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا.

وأضاف أن دراسة جديدة حول العلاجات الحديثة أظهرت ان علاج مضاد الأندروجينات ساهم فى تقليل مخاطر الوفاة بنسبة 29% لدى الرجال المصابين بسرطان البروستاتا المنتشر المقاوم للاستئصال، كما أن هذا العلاج ساهم فى إبطاء أو إيقاف نمو الورم السرطانى لدى 59% من المرضي، مما أخر من حاجتهم إلى الخضوع للعلاج الكيماوى بمعدل 17 شهراً ، لافتا الى هذا النوع الجديد من العلاج يستهدف مباشرة إشارات مستقبل الأندروجينات.

وعلق الدكتور محمد جالودي، الطبيب الممارس ورئيس قسم الأورام فى مستشفى توام فى مدينة العين، الإمارات العربية المتحدة ، أن الحالات لا تلجأ للطبيب الا فى مراحل متأخرة من المرض، وهو أمر سيء نظرا لان هناك فرصا كبيرة للعلاج فى المراحل المبكرة.