اوضحت مجموعة "باركليز" على موقعها الالكترونى ، اسباب خطتها للتخارج من بعض الاسواق ، حيث اشار البيان الى أن هناك عددا من تلك القطاعات غير الأستراتيجية تعتبر مربحة وجاذبة لمستثمرين آخرين.
ولذلك فانها ستقوم بالتخارج منها ، مع استمرار إدارة المجموعة لهذه الكيانات مع البحث عن فرص للبيع والتخارج من بعض الاستثمارات خلال الفترة المقبلة. وكان من المقرر ضم بنك باركليز مصر إلى مجموعة باركليز أفريقيا المحدودة فى حال اتفاق الطرفين على البنود التجارية ولكن لم تنجح تلك المفاوضات وتم الإعلان عن إنتهاء المباحثات بنهاية العام الماضى 2015 ، وبناءً على ذلك، إنتهى بنك باركليز بي.ال.سي. إلى أن مستثمراً آخر قد يكون أكثر قدرة على تنمية الأعمال البنكية فى مصر ومن هنا جاء الإعلان عن نية المجموعة لبيع بنك باركليز مصر.
واشارت المجموعة الى قرار التخارج من أنشطة بعض بنوك الإستثمار فى 9 دول ، وخفض حصته البالغة 62.3% بمجموعة باركليز أفريقيا على مدار السنتين أو الثلاثة سنوات القادمة والخروج من دولتى مصر وزيمبابوى ، بالإضافة إلى قطاع إدارة الثروات بقارة آسيا، وأنشطة المدفوعات بجنوب أوروبا الخاصة بـ Barclaycard.
رابط دائم: