عندما تتحول أدوات الرسام من الريشة والألوان إلى جهاز الكمبيوتر وبرنامج الرسم والقلم الضوئي، يعتقد البعض حينها أنها وسيلة أسهل، إلا أن فناني الرسم « الديجيتال » يبذلون جهدا لتخرج اللوحات نابضة بالحياة والألوان مع إمكان طبعها أكثر من مرة على ورق أوقماش.
هذا ما تعكسه مجموعة لوحات « المحروسة » للفنان التشكيلى محمد رجب التى عكس فيها ذكريات تحيا فى واقعه لمشاهد لا تنسى فى طفولته.
أظهرت لوحاته أصالة بلدنا وبساطتها، وجسدت الذكرى والاحساس بروح المكان .. لوحات تنبض بالحياة تنقلنا ما بين ربوع المحروسة وسحرها جمال نيلها وسحر بحرها وبشاشة أهلها تنطق قائلة ( انا المحروسة .. محروسة من كل شر .. محروسة من كل عين .. محروسة فى قلوب ابنائى ..)
رابط دائم: