حين تتأمل أعمال الفنان خالد حافظ تمتزج الأزمنة ويصبح التاريخ شاهدا على الحاضر..فهو مولع بالرموز والعلامات، يستحضرها من فوق جدران المعابد القديمة،أو يستدعيها من على صفحات المجلات والصحف، رموز قديمة لكنها لا تنفصل عن المشهد الآني، يعيد صياغتها فى لوحاته من جديد. عرض منذ ٢٠٠١ فى عدد من البيناليات والمتاحف العالمية وله مقتنيات فى عدة متاحف بالعالم.
فى جدارياته التى تملأ قاعات العرض تتجلى أيقونات التاريخ المصرى برموزها وأساطيرها وتتضافر مع مشاهد من عالمنا الحالى المستهلك. تسرد اللوحة قصتها، يرتدى الأبطال الأقنعة والرءوس المستلهمة من الفن المصرى القديم، تظهر ملامح الحرب واستعراض القوى،.. عناصر اللوحة تتحرك وفقا لخطوط وتشكيلات محددة ونمطية تحاكى جداريات المعابد الفرعونية ..الحرب والعبث والفوضى تحيط بالإنسان .. يسجل الفنان الواقع.. تتشابه وتتكرر الحروب والصراعات.. ويبنى الفنان معبده الحالى محذرا من عالم اليوم ومترقبا أحوال المستقبل. يشارك الفنان فى صالون القاهرة المقام هذا الأسبوع فى قصر الفنون بالأوبرا.
رابط دائم: