بعد أن كشفت مشيخة الأزهر الشريف كذب ادعاء فوز طالب كلية الصيدلة فرع جامعة الازهر بأسيوط، ابن قرية أولاد خليفة بمركز دار السلام بمحافظة سوهاج عبد الرحيم راضى بالمركز الاول فى المسابقة العالمية لحفظ وترتيل القرآن الكريم بماليزيا ذهب مندوب «الأهرام» إلى قريته التى تبعد عن مدينة سوهاج العاصمة حوالى 50 كيلو مترا للتعرف على ردود فعل أهالي القرية الذين استقبلوه منذ أيام استقبالا اسطوريا بالطبل والمزمار وهو يستقل سيارة مكشوفة ملوحا بيديه للبسطاء من أبناء بلدته.
قال رمضان حسن اسماعيل مساعد مهندس بشركة المقاولون العرب - ابن عم عبد الرحيم - ان ما حدث أكبر من ان يقوم به فرد مثل عبد الرحيم وإنه تعرض لضغوط نفسية ومعنوية والتهديد بالقتل وتدمير مستقبله العلمى من قبل «جروب» نصب عليه تتزعمه دكتورة تدعى (ن .ص) فى حالة عدم استكمال ماحدث حتى النهاية.
وأضاف أننا فى حالة حزن أكثر من الآخرين الذين فرحوا معنا فى بداية الأمر وأن الموضوع مثار منذ خمسة شهور فأين كان الأزهر فى هذه الفترة طالبا البحث عما وراء عبد الرحيم راضى ومن يريد تشويه الأزهر الشريف وإحراج الدولة لافتا الى أن الكذبة التى حدثت أكبر من عبد الرحيم ولا نعفى نحن أبناء وشباب قرية أولاد خليفة ابننا من المسئولية ولكنه كان كثير الطموح.
ويقول صفوت ابراهيم ابن عم القارئ المزيف إن عبد الرحيم سبق له الفوز بالمركز الأول على مستوى الجمهورية فى مسابقة القرآن الكريم ونطالب الاعلام بالابتعاد عنا. وعند السؤال عن والده راضى عبد الرحيم 70 سنة بعد أن ذهبنا الى منزله قالوا لنا إنه غير موجود بالقرية.
وقال أحد أبناء القرية ـ رفض ذكر اسمه ـ نحن كقرية أقارب ولكن أفرع وعائلات واننا احتفلنا فى بداية الأمر احتفالا كبيرا بغض النظر عن الشخص نفسه لأننا نحب القرآن الكريم وكتاب الله.
وقال ان الناس هنا غاضبون جدا وفى حالة استياء شديد وقد أصيب الجميع بصدمة كبيرة بعد معرفة كذب خبر فوزه وعبد الرحيم مختف ولا يعرف أحد مكانه ولو شاهدوه لفتكوا به لأنه ضللهم ولم يقل لهم شيئا صحيحا خاصة وأن أهالى القرية جميعا كانوا يحترمونه كطالب بكلية الصيدلة وكان يقرأ القرآن الكريم فى سهرات شهر رمضان المبارك فى القرية وغيرها وهو مثقف جدا وامكاناته عالية وانه كتب على صفحته فى »الفيس بوك« أنه تعرض لعملية نصب وتهديد بالقتل فى حالة عدم الاستمرار فى الكذبة وسوف تتم تصفيته فخاف واستمر فى اللعبة معهم دون أن يدرى العواقب الوخيمة التى يمكن أن تحدث عند كشف الحقيقة.
واوضح ان تليفونه مغلق ولا نعرف حقيقة ما حدث بالضبط وأصبحت القرية فى موقف لا تحسد عليه و قدم اهالى القرية اعتذارا لجميع من شاركوهم فرحتهم من أهالى القرى المجاورة والمحافظات الأخرى والدول العربية على الفيس بوك وذلك بعد أن قاموا بعمل استقبال كبير جدا لهم والجميع يعيشون فى حالة صدمة.
رابط دائم: