أكد الدكتور الهلالى الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مبادرة الاستثمار فى التعليم التى عرضت على عدد من المستثمرين سيتم إعادة بلورتها وإرسالها إلى مجلس الوزراء، تمهيدا لطرح المرحلة الأولى منها.
وأضاف الوزير أن طرح المرحلة الأولى لن يستغرق وقتا كبيرا، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى إلى أن تحقق تلك المبادرة نتائجها نهاية 2018 لتقليل الكثافات الطلابية، وأن الوزارة تحتاج إلى ما يقرب من 150 ألف فصل لتقليل الكثافات وإلغاء الفترة الثانية.
كما أن هناك مناطق محرومة من المدارس منها عزبة خير الله، حيث توجد فيها مدرسة واحدة تخدم ما يقرب من 700 ألف نسمة، مشددا على أن بعض الفصول فى المدارس يصل فيها عدد الطلاب إلى 120 تلميذا، كما أن بعضا من أولياء الأمور يضطر إلى حجز مكان بمدة تصل لعام لإلحاق ابنه بالمدرسة، مشيرا إلى أنها لأول مرة تحدث مبادرة لبناء مدارس.
وأضاف الوزير ان الوزارة وفرت مع الجهات المعنية بمبادرة الاستثمار فى التعليم، التى تضم وزارات التنمية المحلية والمالية والتخطيط، 1000 قطعة أرض، موضحا أن طرح الأراضى من المتوقع أن يكون فى شكل حزمة من الأراضي، لافتا إلى أن العقد يشرح كل ما يخص المستثمر.
وأوضح خلال ورشة عمل لإطلاق المبادرة أن للمستثمر تحسين عرض المناهج الدراسية ولكن ليس من حقه أن يغير فى المحتوي، وأن المحتوى واحد فى جميع المدارس، قائلا: مش هنسيب حد يضع مناهج على كيفه ومن عنده.
وأشار الوزير إلى أن المدارس التى يتم إنشاؤها ضمن مبادرة الاستثمار فى التعليم تستهدف الطبقة المتوسطة وهى مناظرة للمدارس الرسمية للغات، موضحا أن الفصل يكلف على هيئة الأبنية 300 ألف جنيه، مشددا على أنه لن يستطيع تحديد مصروفات الطلاب ولكن تحدد وفقا لكل مدرسة، موضحا أن هذا المشروع ليس مقتصرا على محافظتى القاهرة والجيزة فقط.
وأكد الوزير أن حق الانتفاع بالأراضى والمدارس التى يتم إنشاؤها عن طريق المستثمرين سيكون 30 سنة، وستتم إضافة 10 سنوات أخري، بعدها تئول ملكية الأرض إلى الوزارة وهيئة الأبنية التعليمية، موضحا أن المستثمر عليه أن يقدم المبنى جاهزا خلال سنة من تاريخ توقيع العقد.
رابط دائم: