رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

بريد الجمعة يكتبه : أحـمـد البــرى
الحب القديم !

فى لحظة ما يعجز المرء عن التفكير وينتابه التشتت والحيرة، فلا يعرف مخرجا من أزماته، ويبحث عمن يستشيره ويستأنس برأيه سعيا إلى الحل الصائب.

 وها أنا أعيش هذه اللحظة بما أمر به من متاعب وآلام فى حياتى الأسرية. ولذلك ألجأ إليك طلبا للنصيحة، فأنا معلمة فى سن الثامنة والأربعين، تزوجت منذ عشرين عاما من محامى العائلة زواجا تقليديا، وهو يكبرنى بعدة سنوات. وعندما طلب يدى من أبى جلست معه. وعرفت منه أنه تزوج مرتين لكنه أساء الاختيار، ولم يستطع أن يعيش مع أى من زوجتيه بسبب طباعهما الغليظة، وأسهب فى شرح أسباب مقنعة عن أنه لم يكن بإمكانه أن يقيم حياة مستقرة مع زوجة لا تعرف معنى الأسرة والبيت والزواج والأولاد، وأكد لى أنه لم يخف عنى شيئا بشأن حياته السابقة لأكون على بينة من أمرى معه، ووجدتنى أوافق عليه، خصوصا أنه لم ينجب منهما، وارتحت لكلامه، وتزوجنا سريعا، وأقبلت على حياتى الجديدة بحب ورغبة فى الاستقرار، ولم يمض وقت طويل حتى صدمتنى طباعه السيئة، فلقد وجدته مكتئبا أغلب الوقت ويختلق المشكلات من لا شيء، ويتجهم ويعلو صوته بلا سبب، وكلما ضقت ذرعا بتصرفاته، أذهب إلى أهلى غاضبة لبضعة أيام تصفو خلالها نفسي، ثم أعود إليه، حتى أصبحت غير قادرة على الاحتمال، فأغضب ثم يصالحني، وخفت أن يسبب غضبى من حين إلى آخر كراهية أهلى له، فقررت أن ألزم بيتى ولا أغادره مهما تكن الأسباب، وكتمت متاعبى فى داخلي، وتظاهرت بالراحة والسعادة أمام من يزوروننى من الأهل والأقارب، وبعد فترة حملت فى ابنى وكم كانت فرحتى بخبر حملى عندما زفه الطبيب إليّ، ونظرت إلى زوجى فإذ به بارد تماما، ولم ألمح فى عينيه سعادة الأب عندما يخبره الطبيب بقرب قدوم مولود له، وبالذات عندما يكون «أول فرحته» كما يقولون، ومرت شهور الحمل الأولي، وواجهت فيها متاعب كبيرة، فاستأذنته أن أعيش مع أسرتى ما تبقى من فترة الحمل لرعايتي، وسهرت أمى على راحتي، ووضعت ابنى قرة عيني، وتفرغت لرعايته والاهتمام بشئون زوجى وأسرتى الصغيرة، وتركت عملى رغم أنه كان مهما لي، حيث إننى تكفلت بعد الزواج بكل مصروفاتى الشخصية من ملابس وبنزين سيارتي، وغير ذلك من متطلبات، كما كنت أشارك فى مصروف البيت، نظرا لقلة المبلغ الذى كان يعطيه لي.

وعدت إلى بيتى حاملة ابنى الذى ملأ عليّ حياتى بالسعادة والبهجة، وكلّى شوق إلى زوجي، فلم أجده كعادته منذ زواجنا، إذ بدا وجهه متغيرا تماما، ولم يكن ملهوفا للقائنا، وعللت ذلك بأنه «زعلان» منى لأننى أقمت لدى أسرتى شهور الحمل الأخيرة بعيدا عنه، وبذلت قصارى جهدى لإرضائه، واستمالته إليّ، لكنه ظل على حالته، هذه، ثم هجرنى تماما، فلم يعد يبيت بالمنزل، وأصبح ينام فى مكتبه الموجود بالشارع نفسه الذى نسكن فيه، برغم أن المسافة إلى البيت لا تستغرق سوى خمس دقائق سيرا على الأقدام، وانتظرت أن تكون هذه الفترة مؤقتة، ولكنها امتدت إلى شهور عديدة، وانقطعت بيننا خيوط المودة والرحمة والعلاقة التى تربط كل زوجين، فحاولت التحدث معه فى أمرنا، فإذا به يتهمنى بالبجاحة، مستنكرا أن أتحدث معه فى مثل هذه الأمور، فرددت عليه بأننى زوجته، ولى مشاعر وحقوق عليه، ولا يعقل أن يقاطعنى كزوجة بهذا الشكل المريب الذى يثير الشكوك فيه، فقال: «كل الناس كده، وإحنا خلاص خلفنا وعجزنا»، فلم تعجبنى نبرته وحججه الواهية، ولكنى التزمت الصمت وقررت عدم الخوض فى هذا الموضوع مرة أخري، وظللت على نفس الدرجة من اهتمامى بنفسى ومظهرى وبيتى وبمولودنا الجميل، وحسن معاملة والده ووالدته وإخوته وأقاربه.

وبحاسة الأنثى شعرت بوجود أخرى فى حياته، وظننتها نزوة سرعان ما سوف تنتهي، ويعود إليّ، ولكن مع تتبعى خطواته وتحركاته عرفت أنه على علاقة بفتاة يزيد عمره على ضعف عمرها، وكثر ظهورهما معا، حتى بدت علاقتهما واضحة للجميع، فسألته عنها، فلم ينكر معرفته بها، أو يبرر خروجهما الدائم معا، بل كشف كل أوراقه، وقال إنه سيتزوجها بعد أن يعالج بعض المشكلات مع أهلها، فأصابنى الذهول، وتسمرت فى مكاني، ولم أنطق بكلمة واحدة، وانهمرت دموعى أنهارا بلا توقف، فأنا لم أقصر معه فى شيء، وصبرت على هجره لى عدة سنوات بلا سبب، وشهد أهله أننى قدمت له الكثير، ولم أخرج عن طاعته ولم أعص له أمرا، وحاول الأهل إثناءه عما اعتزم عليه، لكنه مضى فى إتمام زواجه بهذه الفتاة، وأقام لها حفل زفاف فى المدينة الأخرى حيث يقطن أهلها، ثم جاء بها لتقيم معنا فى شقة بنفس العمارة التى نسكن فيها، ولك أن تتخيل حالى وأنا أراهما يوميا أمامى عند الدخول والخروج، فلقد ساءت نفسيتي، وتحطمت أعصابي، وتدهورت صحتي، ولم يرض أبى بوضعى معه وأصر على تطليقى منه، وقال لى إن وضعك هذا سيزيد متاعبك، وترك لى اختيار التوقيت الذى أراه مناسبا حتى أنهى حياتى الزوجية، وأنا هادئة البال، ومرتاحة الضمير، وتريثت تماما فى طلب الانفصال لمدة تزيد على ثمانية شهور لعله يفيق من غيبوبته، ويصحح أوضاعه الخاطئة، ثم لجأت إلى محام زميل له بالمكتب، لأعرف منه وضعى القانوني، فأكد أن قبولى هذا الوضع لمدة عام لن يمكننى من طلب الطلاق للضرر فيما بعد، فحزمت أمري، وطلبت الطلاق، ورجعت إلى بيت أهلى ومعى ابنى الذى لم يكن وقتها قد أكمل عامه الرابع، وبحثت عن عمل، والتحقت بإحدى المدارس الخاصة، ومضت بى الحياة على مايرام، وحرصت على أن ينشأ ابننا بين أبويه، وإذا طلب رؤيته اصطحبه إليه، ويجلس معه الوقت الذى يريده.

ومنذ حوالى سنتين بدأ فى التودد إلىّ من جديد، وطلب أن نخرج معا بصحبة ابننا الذى بلغ سن المراهقة، لكى نحيطه بعنايتنا، ويشعر بوجودنا فى حياته، ورحبت بطلبه برغم الجروح التى سببها لي، بل وشجعته على اللقاءات المستمرة من أجله، وأصبحنا نذهب معا فى نزهات عائلية، ونلتقى بالأهل والأقارب، وقد عرفت منهم أن زوجته الشابة أقامت مشروعا تجاريا ضخما فى المدينة التى يقيم فيها أهلها، وأنها منذ سفرها إليهم لا تأتى إلى بيتها إلا مرة أو مرتين كل عام، وأن زياراتها دائما خاطفة، حيث لا تتعدى الزيارة يومين أو ثلاثة أيام تقضيها مع زوجها، ثم تعود إلى متابعة تجارتها التى صارت كل حياتها!

وتوقعت أن يفاتحنى فى لم شمل الأسرة، واستئناف حياتنا الزوجية بعد أن أصبح ابننا شابا فى الجامعة، وعلى وشك التخرج، لكنه يبدو أننى أبحث عن سراب، إذ وجدت فى انتظارى مفاجأة جديدة، وهى أن زوجى كان على علاقة حب بفتاة فى مطلع شبابه وقد خطبها، ثم دبت خلافات بينه وبين أهلها، فتم فسخ الخطبة، وقد تزوجت بآخر، ودارت الأيام، وانفصلت عن زوجها، وأنه ينوى أن يتزوجها باعتبار أنها حبه القديم، حيث شاهدهما الكثيرون معا فى أكثر من مكان، وبعد هذه التطورات الجديدة توقف عن دعوتى للخروج مع ابننا، وهكذا صفعنى للمرة الثانية بلا سبب إلا استسلاما لأهوائه وملذاته الشخصية.

إننى فى حيرة شديدة، فابنى يقول لي: لا تستسلمي، وحاولى استرداده لنعيش أسرة مترابطة، وأمى تنصحنى بالبعد عنه، ومازالت زوجته الشابة والتى طلقنى بسببها فى عصمته، وإن كانت الأمور تبدو فى طريقها إلى النهاية معها، ومحبوبته القديمة تقابله بشكل شبه يومى على مرأى ومسمع من الجميع، وبصراحة شديدة فإننى عاجزة عن التفكير، فهل أحاول العودة إليه؟.. ثم هل يكرر تطليقى بعد أن تلوح فى الأفق امرأة جديدة فى حياته؟.. وهل من الممكن أن تستقيم الأمور معه وهو على هذا النحو من التصرفات اللا معقولة، حيث لا يعمل حسابا لأحد ولا لسمعته التى تسوء بين الناس، فكل ما يعنيه نفسه فقط؟ وهل أظل كما أنا وحيدة بلا زوج ولا أنيس بعد أن يتزوج ابني؟.. أم أرتبط بإنسان آخر يرعانى ويحافظ عليّ، ويشاركنى ما تبقى لى من عمر؟.

ولكاتبة هذه الرسالة أقول:

ما تتغاضى عنه الفتاة وأهلها عند الزواج من شروط جوهرية فيمن يتقدم لطلب يدها، تحصد عواقبه الوخيمة حتى وإن طال أمد الهدنة بينهما إلى سنوات عديدة كما حدث معك، إذ ظللت تتجاوزين عن أخطائه ونزواته دون مواجهة صريحة معه، ولم تلتفتى منذ البداية إلى زيجتيه السابقتين، ولم تتحرى أمره وأهلك أدرى بماضيه، باعتبار أنه من المنطقة التى تسكنون فيها ومحامى العائلة كما تقولين، وفاتك التدقيق فى الاختيار، فمن يتزوج ويطلق مرتين فى فترة وجيزة ينبغى التوقف أمام حالته ودراستها جيدا قبل الإقدام على الزواج منه.

وحتى بعد الزواج والحمل ارتاح مع أول فرصة للخلاص منك بذهابك إلى أهلك، ولم تنتبهى إلى أن عدم سؤاله عنك، مؤشر خطير على أنه يجد ضالته لدى أخريات ممن دأب على التعرف عليهن، ولم تكونى بالنسبة له سوى محطة من محطات حياته الحافلة بالنساء، فإذا كان قد تزوج أربع سيدات، ويفكر فى الخامسة، فإنه أقام علاقات بأضعاف هذا العدد، وهو ما يفسر انصرافه عنك عدة سنوات حتى ضقت بممارساته، وببخسه حقوقك الزوجية.. وإذا كانت الحال كذلك فإنه لا يعقل أبدا بعد أن تخلصت منه أن تعودى إليه، بل إن خروجك معه خطأ فادح يجب أن تتوقفى عنه فورا، فبدعوى الحفاظ على ابنه سوف يقترب منك، ومن الممكن أن يعيدك لعصمته بعض الوقت، لكن فى نهاية الأمر سيكون الطلاق هو المصير المحتوم.

إن أمثال هذا الرجل لا يشبعون من نزواتهم، فيطلبون منها المزيد بمرور السنين، وليس ارتباطه بفتاة فى نصف عمره إلا حلقة من حلقاته اللانهائية، وسوف تتبعها خطيبته الأولي، أو حبه القديم على حد تعبيرك، فهو لايعرف الحب، ولا يفكر فيه، لأن الحب روح ومشاعر تدوم إلى الأبد، ولا تهتز بالرياح، ولا تؤثر فيها العواصف، فما يفكر فيه تجاه هذه السيدة بعد طلاقها هو أن يحقق رغبة مكبوتة لديه، فى أن يتملكها، وينال غرضه منها مثلما فعل مع كل من تزوجهن ثم سعى إلى الخلاص منهن!

اطوى صفحة مطلقك من حياتك، خاصة أن ابنك صار شابا كبيرا مسئولا عن نفسه، فبعدك عنه سوف يساعدك على استعادة نفسك وحياتك من جديد، ووقتها سوف يصبح بإمكانك أن تتخيرى الشخص المناسب الذى تكملين معه مسيرة الحياة، وتكونين قد اطمأننت على ابنك بعد تخرجه فى الجامعة وزواجه، وتأسيسه بيتا مستقلا خاصا به.. أما مطلقك فإن لم يتوقف عن الطريق الذى يسير فيه فسوف يندم أشد الندم، كما أن خطيبته الأولى التى تظن أنها سوف تعيد علاقته بها إلى ما كانت عليه، فهى واهمة، ولن تدرك خطأ تصورها إلا حين تتزوجه، وتكتشف أمره، فما بنى على خطأ يستمر الى الأبد خطأ.

وإياك واليأس فإنه يدفع صاحبه الى التهلكة، وإذا كنت قد مللت الحياة، ولا تستطيعين الاستيقاظ كل صباح برغبة متأججة فى إنجاز ما تطمحين إليه، فإنك لا تملكين العزيمة والإصرار والصبر، وهى العوامل التى تؤهل المرء دائما للنجاح، ففكرى بهدوء وعقلانية فى مستقبلك، ومازالت الفرصة أمامك لنفض غبار الماضى واستشراف المستقبل.

وليعلم كل رجل وامرأة، يقدمان على الزواج، أن الطرفين يصنفان فى مستوى واحد من حيث العبء الأسري، وتحمل الظروف التى تواجههما، والمرأة تحتاج إلى الشعور بالحب فى مقابل احتياج الرجل إلى اهتمام زوجته الدائم به، فالعلاقة تبادلية وليست من طرف واحد، والإخلاص من أهم الدعائم التى تبنى عليها الأسر، إذ لم تعد المرأة وحدها التى تعانى المخاوف المتعلقة بالإخلاص والصدق، فالرجل أيضا بات يعانى المخاوف نفسها فى هذا العصر، ومن هنا يجب على الزوجة أن تخلص لشريك حياتها وتجعله يشعر بحبها وتميزه عن باقى الرجال، وتكشف له فى وضوح أنه الوحيد الذى تشتاق إليه، ويجعلها سعيدة دائما بوجوده، وأنه هو من ترغب فى استكمال حياتها بصحبته، وعليه أن يعلم أنه لا أحد يخاف عليه أكثر من زوجته التى تتمنى له دائما النجاح والتوفيق، وأن يكون فى أعلى المراتب، فنجاحه من نجاحها، بل إن وراء كل عظيم امرأة تدفعه إلى النجاح، ولن يتحقق هذا الهدف بالزوجة المثالية إذا فكر فى أخرى غيرها، إذ أنه حينئذ سوف يخسرها.. وليتعلم كل زوجين أن يتسامحا، ويغفرا لبعضهما الأخطاء، وأن يبذلا جهدهما فى مواجهة العقبات التى تعترض حياتهما.

هذا هو المنهج القويم للحياة الزوجية الناجحة، أما منهج زوجك فهو قائم على غير أساس، حيث يتعامل مع الزوجة كمصدر لجلب المتعة الجسدية لفترة ما، ثم يجرب غيرها، وهو تصور غير صحيح بالمرة، بل إنه يقتل به نفسه، ولن يدرك هذا الخطأ الجسيم إلا بعد أن تستنفد كل المستفيدات أغراضهن منه، ويصبح بلا جدوى لديهن، فينصرفن عنه، ويصير وحيدا تتخبطه أمواج الحياة فلا يصل إلى مرفأ الأمان أبدا.

وفى قول واحد: اقطعى صلتك به تماما، وليتوقف هو عما يسير فيه، والذى سيوقعه فى بئر سحيقة ستكون فيها نهايته، والله المستعان.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 4
    shahbourmaklad
    2016/02/12 10:56
    1-
    2+

    المتعة
    المتعة جزء من الزواج وليس كل الزواج فالزواج رحمة ومودة وسكن ...اما منهج زوجك فهو قائم على غير أساس، حيث يتعامل مع الزوجة كمصدر لجلب المتعة الجسدية لفترة ما، ثم يجرب غيرها وهو تصور غير صحيح....اذا رجع باعطائك جميع حقوقك بموافقة ابنكما فليكن ...وإذارفض لم شمل الأسرة فأبتعدي عنه...وربنا يرزقك الزوج الصالح
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 3
    المهندس محمود عبدالحميد محمد بالقاهرة
    2016/02/12 09:23
    0-
    9+

    سبق وأن رضيتى بالهم ، والهم مرضيش بيكى ، فلماذا تريدين العودة للهم ، صحيح القط يحب خناقه !
    سبق وأن رضيتى بالهم ، والهم مرضيش بيكى ، فلماذا تريدين العودة للهم ، صحيح القط يحب خناقه ! ننصح كل إمرأة تقبل الزواج من رجل مطلق أن تتحدث مع مطلقته قبل قبوله زوجا ، ولو حدث هذا لتفادت الشاكية ما حدث لها ، ولكن العجيب أن ترغب هذه الزوجة بالودة إلى تجربة مريرة لتعيش نفس ما عاشته من قبل ،من تعاريف الغباء أن يفعل الإنسان نفس الشئ الذى فعله من قبل ثم ينتظر نتيجة مغايرة للنتيجة التى حصل عليها أول مرة المهندس محمود عبدالحميد محمد بالقاهرة
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 2
    mango
    2016/02/12 07:49
    0-
    1+

    وانقطعت بيننا خيوط المودة والرحمة
    عيشى حياتك كما أنت من سنوات ,مثل هذا لا يستحقك ،أرتباطك بإنسان آخر، هل تعلمى أنه سيرعاكى ويحافظ عليّك، ويشاركك ما تبقى لى من عمرك بالمودة والرحمة ؟.
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    مواطن مصرى
    2016/02/12 07:29
    0-
    1+

    اخلعية
    اخلعية
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق