الصورة بألف كلمة .. حقيقة وليست مبالغة، تتأكد منها عندما تدلف إلى معرض شعبة المصورين الصحفيين الذي يستضيفه مركز الهناجر حتي السبت المقبل.
المعرض الذي ضم ١٢٩ صورة بالإضافة الي ١٥ قصة مصورة، يأخذك إلى عوالم متنوعة ولحظات عصيبة، وأحداث فارقة، تقف تتأملها، فتشعر وكأنك امتطيت آلة الزمن، فعدت إلى ذات الزمان والمكان، وأصبحت جزءا من الحدث، بينما تجذبك صور أخرى بما سجلته من ملامح لشخوص في حياتهم اليومية، هي مجرد مشاهد تمر أمام ناظرنا كل يوم مرور الكرام، لكنها هنا تأسرك وتخاطب وجدانك،فتقف أمامها متسمرا تغمرك الدهشة.. أو الالم! المعرض ضم الأعمال المتقدمة لمسابقة الشعبة بنقابة الصحفيين لعام ٢٠١٥، وفاز فيها من الأهرام محمد حسنين بالجائزة الثانية في كل من فرعي الصورة الخبرية والقصة المصورة. الأولى للحظة انتشال ضحية من تحت أنقاض عقار منهار، والثانية لأول فتاة مصرية احترفت لحام المعادن تحت الماء. فاز من الأهرام أيضا محمد عبده، بالجائزة الثالثة عن قصة مصورة للأطفال العاملين في مصنع للألومونيوم.
أما الجوائز الأولي ففاز بها مايكل أسعد عن قصة مصورة لرحلة زوج مع زوجته الحامل من بداية الحمل حتي الولادة، وفي فرع الصورة الخبرية فاز إسلام أسامة عن صورته الشهيرة للحظة سقوط شيماء الصباغ برصاص الشرطة، أما في فرع الحياة اليومية، ففاز أحمد جابر عن صورة لأطفال بسطاء يلعبون كرة السلة.
رابط دائم: