اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى فتاتين فلسطينيتين فى القدس المحتلة والخليل جنوب الضفة الغربية بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن وحيازة سكين.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية - فى بيان لها - أن قوة من حرس الحدود ألقت القبض على فتاة فلسطينية تبلغ من العمر ١٦ عاما بعد أن أشهرت سكينا وحاولت طعن أحد أفراد القوة فى منطقة باب العامود بالقدس.
وأشارت إلى أن أفراد القوة سيطروا على الفتاة سريعا دون تسجيل إصابات بشرية مع ضبط السكين وأنه تم إحالتها إلى التحقيق.
وفى الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال فتاة تبلغ من العمر ١٣ عاما أمام مدخل مستوطنة «كرمى تسور» شمال مدينة الخليل بدعوى حيازتها سكينا.
وفى القدس المحتلة،جدد مستوطنون متطرفون اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك أمس من باب المغاربة عبر مجموعات صغيرة ومتتالية تحرسها عناصر من الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال الإسرائيلى .
وقال شاهد عيان من الأقصى إن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية فى المسجد المبارك، فى حين تصدى لهم المصلون والمرابطون وأجبروهم على الخروج من باحات الأقصي
وأعلنت حركتا فتح وحماس مساء أمس الاول توصلهما إلى «تصور عملى محدد» بشأن تنفيذ تفاهمات المصالحة الفلسطينية.
وقال بيان مشترك صدر عقب يومين من انعقاد لقاءات بين وفدين من فتح وحماس فى قطر إنه «سيتم تداول ما تم التوصل إليه والتوافق عليه فى المؤسسات القيادية للحركتين».
وذكر البيان أن اللقاءات «عقدت برعاية قطر للبحث فى آليات تطبيق المصالحة ومعالجة العقبات التى حالت دون تحقيقها فى الفترة الماضية «.
وأضاف أن «المجتمعون تدارسوا آليات وخطوات وضع اتفاقيات المصالحة موضع التنفيذ ضمن جدول زمنى يجرى الاتفاق عليه وقد توصل الجميع إلى تصور عملى محدد لذلك سيتم تداوله والتوافق عليه فى المؤسسات القيادية للحركتين وفى إطار الوطن الفلسطينى مع الفصائل والشخصيات الوطنية ليأخذ مساره إلى التطبيق العملى على الأرض».
وعلى صعيد آخر، يدرس ثلاثة نواب عرب فى «الكنيست» (البرلمان) الإسرائيلى تقديم التماس إلى محكمة العدل العليا ضد قرار لجنة الآداب والسلوك بإبعادهم لفترات تتراوح بين شهرين إلى أربعة أشهر فى أعقاب زيارتهم لعائلات منفذى هجمات ضد إسرائيليين خلال الهبة الحالية ضد الاحتلال فى القدس والضفة الغربية.
رابط دائم: