رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
بما يدور وحول ذلك يقول د. محمد شومان: إن اجتماع رئيس الوزراء مع بعض الوزراء فى حضور عصام الأمير رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون من أجل وضع النقاط على الحروف لتطوير أو هيكلة ماسبيرو هى خطوة طيبة ودفعه للأمام تدل على اهتمام الدولة بإعلام الدولة وضرورة حل مشاكله حتى يستطيع القيام بدوره على أكمل وجه فى ظل منافسة كبيرة وصراع رهيب فى كل وسائل الميديا المختلفة بكل عناصرها وتخصصاتها التكنولوجية الحديثة ولكن هذه الخطوة من وجهة نظرى هى خطوة تفتقد للإستراتيجية العملية التى يجب أن تحدث على أرض الواقع ويضيف سمعنا كثيرا من قبل عن الهيكلة والتطوير واللجان والاجتماعات وحتى لم يحدث تغيير على أرض الواقع نحن نعمل بلا رؤية ولو كانت هناك رؤية فهى على الورق فقط نحتاج الى قرارات تنفذ على أرض الواقع ترضى جميع الأطراف ترضى العاملين والدولة والشعب خاصة أن ماسبيرو قد يمرض ولكنه لايموت فهو جهاز خدمى وتوعوى وتنويرى وبالتالى دعم الدولة له شىء مهم ولايعيب الدولة أو الجهاز أنه يتلقى دعما من الدولة وهناك الكثير من الدول الديمقراطية الكبرى التى تمتلك الإعلام وتدعمه أيضا ليس لدى مانع فى تخفيض الأجور بشكل بسيط لايكون له التأثير الكبير بشرط ان يكون على الجميع وبالعدل والتدريج من أعلى الى أسفل وفى المقابل نبحث عن تعظيم الموارد وتنميتها بشكل منظم سواء فيما يملكه هذا المبنى العريق من تراث فنى على اعلى مستوى يمكن أن يدر ربحا كبيرا أو من خلال استغلال قدرات وإمكانات شارة البث أو الاستديوهات الكثيرة التى لم تستغل بالشكل المطلوب أو من خلال إقامة مشروعات جديدة على الأصول من الأراضى وتأجيرها وأيضا عمل شراكات مع تليفزيونات الدول العربية وتطوير البرامج وضم بعض القنوات فهناك أفكار كثيرة جدا وماسبيرو يمتلك المقومات الكبرى التى تجعله فى وضع أفضل كثيرا مما هو فيه الآن وأيضا لابد من تفعيل بنود كثيرة مرتبطة بالعاملين ومنها عملية الثواب والعقاب فليس الذى يعمل ويحضر يوميا ويباشر عمله مثل الذى يأتى مرة فى الشهر فلابد من توقيع العقاب والجزاءات والخصم المادى من أى مقصر مع مكافأة الجادين الفاعلين المنتجين وبغير ذلك لن تستقيم الأمور. وتقول د. عزة هيكل إن إعادة هيكلة ماسبيرو أصبح أمرا ضروريا ولكن دون المساس بالعاملين ولكن من هم العاملون الذين ينتجون بالفعل فنحن نفتقد ثقافة العمل الحقيقى ليس فى ماسبيرو فقط ولكن فى كل أجهزة الدولة المختلفة والثواب والعقاب شىء مفقود فهناك من يعملون بجد واجتهاد فى ماسبيرو بينما كثيرون من وجهة نظرى بلا عمل حقيقى ولابد من بحث هذا الأمر بشكل محايد دون وقوع ظلم على أى فرد ولكن لابد وأن العمل هو الفيصل وأنا ضد المعاش المبكر وضد تسريح أى عامل وأيضا ضرورة تطوير القنوات المحلية بحيث لاتكون عبء على المبنى فهى تستطيع القيام بدورها من خلال خدماتها فى المناطق النائية وتغطية الاستثمارات وجولات رجال الأعمال والمصانع وتحصل على الإعلانات لتدعم نفسها بنفسها ولامانع من حصولها على نسبة من الضرائب فيما تقوم به من تغطيتها للمشروعات الكبرى الخاصة برجال الإعمال وان يكون إرسالها فى حدود 10 ساعات فقط يتم توزيعها على الأنشطة المختلفة فى المحافظات فيمكنها أن تكون كنزا للإقليميات لو تم استغلالها ولامانع من ضم بعض القنوات القريبة فى التشابة فى الفن بكل فروعه ويمكن ان يكون له قناة واحدة والسياسة الداخلية والخارجية يمكن ان تكون لها قناة واحدة قوية ونفس الشىء ينطبق على شبكات البرامج الإذاعية العامة والمحلية وأيضا لابد من بتفعيل الإمضاء بالبصمة فى الحضور الفعال فى العمل والإنتاج وكل رئيس قطاع أو قناة عليه مسئولية كبيرة فى عملية التطوير والتقدم ولابد ان يتغير الفكر وطريقة العمل والروتين لاستغلال قدرات وإمكانات هذا المبنى. وتقول د. إيناس أبو يوسف: قمت بعمل دراسة واستبيان بين العاملين فى ماسبيرو والقنوات الإقليمية وكانت هناك أفكار كثيرة تخدم وتحقق طموح الجميع ومنها ضم الإدارات الكثيرة والمتداخلة فى بعضها فالتليفزيون يجب ان يكون وحدة واحدة تحت إدارة قوية والحدث يتم تغطيته على قناة واحدة ولاتذهب كل قناة بفريق عمل على حدة من أجل تخفيض النفقات وأيضا المباريات الرياضية يمكن ان تدر دخلا مضاعفا عن طريق شارة البث وتقديم استديوهات تحليلية على مستوى عال واستغلال أصول المبنى بشكل اقتصادى فعال ومخطط ولامانع من إلحاق بعض العمالة الزائدة ببعض الوزارات خاصة ان هذه العمالة لن تضار فى مرتباتها وهى ليست بالعناصر الإعلامية المؤثرة مثلا فى تقديم البرامج أو الإعداد أو الإخراج ولكنها عمالة من وجهة نظرى يمكن أن تؤدى دورها فى اى وزارة أخرى دون أى حساسية أو إنقاص من مكانتهم المالية أو المعنوية.