رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
- خلاص أنا قررت و بلغ الناس الكبيرة قبل ما نقوم بالعملية, وأكد معاهم علي العنوان. من يفجر نفسه يحصل علي عشرة آلاف, غدا بعد إتمام العملية سيحملون الفلوس إلي أمي لتستريح من الهموم و الديون التي تكاد تقصم ظهرها, قبلت يدها و طلبت منها الدعاء بالتوفيق لي قبل أن أغادر, هانت! لم يبق إلا القليل.. أفاق علي سؤال سائق التاكسي: - انتو علي كده سياح و جايين تزوروا الكرنك ؟ - ايوه سياح, ليه بتسأل؟ أجاب قائد العملية. - أصل سامعكم بتتكلموا عن المعبد و تجيبوا في سيرة الكفر - هم الفراعنة مش كانوا كفرة يا أسطي ؟ لاذ السائق بالصمت, ثم قال و هم يهمون بالنزول من التاكسي في ساحة انتظار السيارات أمام الكرنك: - أنا عاوز اقول لكم المعبد ما بيدخلوش كفرة! ................. حمل إليها جارها التليفون, سألت في لهفة: - هي فين الفلوس يا باشا ؟ - مفيش فلوس يا حاجة! - ليه بس ؟ دا أنا مستنياهم بفارغ الصبر. - مفيش حد مات يا حاجة. - الحمد لله إن مفيش حد مات! أغلق الرجل الخط في وجهها..حانقا.. واستمرت تتحدث: - يا باشا رد عليا يا باشا.. يا باشا! أنا عندي ابن تاني اسمه صلاح, مالقيش ليه شغلانة عندكو؟ يا باشا انت رحت فين يا باشا ؟