رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

النقابة تشير بأصابع الاتهام إلى نقص فرص التدريب وضعف الإنفاق الحكومى

يعاني الضحايا الأمرين للحصول علي حقوقهم، فأضحت حياتهم تتلخص في التنقل بين مكاتب الشكاوي بالصحة ونقابة الأطباء وأقسام الشرطة،

إذن فكيف تتعامل النقابة مع الشكاوي المقدمة إليها ؟ .. يجيب علي هذا التساؤل د. أسامة عبد الحي رئيس الهيئة التأديبية بنقابة الاطباء ، قائلا إن النقابة تشكل لجنة من الأساتذة والاستشاريين في مجال التخصص للمريض مقدم الشكوي لبحث الشكوي وكتابة تقرير عن حالته ليحصل المريض علي حقه ، وتابع أن النقابة في البداية تحاسب الطبيب ، هل اتبع التعليمات المتعارف عليها أم لا ؟ ، وإذا حدث مضاعفات ،فهل تم تشخيصها أم لا؟، وهل اتبع الطبيب الاساليب العلمية مع المضاعفات أم لا ؟ .. وهذه هي الأسئلة التي لو تيقن للجنه أن إجابتها جميعا بنعم يكون الطبيب مبرأ ، لأنه فعل كل ما بوسعه وليس مسئولا عما انتهي إليه الحال، ولكن إذا ثبت إتيان الطبيب مخالفة أو خطأ جسيم ، أو عمل إجراء طبي غير مصرح له بالقيام به وفقا لقدراته ، أو في مكان غير مرخص ، أو استخدم أجهزة لا يجيد التعامل معها ،تتم إدانة الطبيب ، وفي حال ثبوت الإدانة يتم تحويل الطبيب المخالف الي هيئة التأديب ، لاتخاذ العقاب المناسب والذي يبدأ من التنبيه ولفت النظر الي الغرامة والإيقاف وحتي الشطب نهائيا.

ولكن كيف يمكن تلافي هذه المعدلات الضخمة والمتزايدة للأخطاء، يقول عبد الحي إن تحسين ظروف العمل هو أهم طرق الحل ، فضعف الإنفاق الصحي وتدهور المستشفيات وضعف برامج تدريب الأطباء الإضافة الي ضعف الأجور التي تضطر الطبيب الي العمل لساعات طويلة لتحسين دخله تتسبب بالنهاية في ضعف الأداء والقصور الوظيفي ، كما أن غياب القواعد الإرشادية لكل إجراء طبي ، وعدم تدريب الأطباء عليها يسهم في زيادة حجم الاخطاء ، وكذلك قلة فرص التدريب والتعليم المستمر، حيث يتخرج 10 الاف طبيب سنويا ، يجد منهم 5 الاف فقط فرصة لتسجيل دراسات عليا ،وذلك لأن الجامعات الحكومية لا يكون لديها فرص كبيرة للتعليم المستمر ، بالاضافة الي عدم وجود مستشفيات مؤهلة للتدريب سوي 30 مستشفي، وهو مايستدعي ضرورة تحديث مستشفيات اخري لتصبح مؤهله لتدريب مزيد من الاطباء.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق