رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

٢٦ قتيلا من داعش فى قصف للقوات العراقية والتحالف الدولى
العراق يحاول قطع الإنترنت عن التنظيم الإرهابى .. وبغداد تتحصن بـ«سور وخندق»

واشنطن -بغداد -وكالات الأنباء:
الجيش العراقى
لقى ٢٦ من مسلحى تنظيم داعش الإرهابى أمس مصرعهم بنيران القوات العراقية وقصف لطيران التحالف الدولى لمواقع التنظيم فى الأنبار.

وقصف طيران التحالف الدولى موقعا لداعش بمنطقة البو شجل بقضاء الخالدية بالأنبار وقتل ٢٠ إرهابيا ودمر أربع سيارات للتنظيم مزودة برشاشات أحادية، إضافة غلى معبر ومقرين ومخزن للعتاد والأسلحة. وذكرت قيادة "عمليات بغداد" ان القوات التابعة لها تمكنت من قتل قناصين اثنين ودمرت سيارتين مزودتين بسلاح عيار ٢٣ مم ورشاشين أحاديين وخمس جرافات ومخبأين لعتاد داعش فى منطقتى البو شجل، والنعيمية جنوبى الفلوجة بالأنبار.وقتلت قوة من الجيش العراقى من قتل ٤ إرهابيين ودمرت دراجتين مفخختين فى منطقة الشيحة.


الجيش العراقى


على صعيد آخر ، صرح نائب رئيس اللجنة الأمنية بمجلس محافظة بغداد محمد الربيعى إن السور الأمنى الذى بدأ العمل به فى محيط العاصمة العراقية بغداد لن يعزل أطراف المدينة ، مشيرا إلى انه سيتم إنشاء ١٨ بوابة الكترونية للدخول إلى العاصمة.

واعتبر الربيعى أن "سور بغداد" الذى يتكون من حوائط الأسمنت المسلح لن يعزل أطراف بغداد عن مناطق العاصمة، وقال "من يدعى انه يخلق جوا طائفيا هو خاطئ، انما يخلق جوا امنيا فى بغداد، حيث لا يمكن عبور أى سيارة الى بغداد دون المرور بهذه البوابات". وكانت قيادة عمليات بغداد شرعت فى تنفيذ مشروع الخندق والسور الأمنى بمحيط العاصمة من جميع الجهات بهدف منع تسلل العناصر الإرهابية والسيارات المفخخة إلى داخل بغداد، وقالت ان المشروع سيسمح بازالة النقاط الأمنية داخل بغداد وفتح الطرق المغلقة بالكتل الأسمنتية.

وقال قائد عمليات بغداد الفريق عبد الأمير الشمرى إن السلاح الهندسى بعمليات بغداد سترفع الكتل الأسمنتية الموجودة حاليا داخل العاصمة لاستخدامها فى إنشاء السور، مع إقامة أبراج مراقبة عليه مزودة بكاميرات. يأتى ذلك فى الوقت الذى يحاول فيه العراق إقناع شركات الأقمار الصناعية بوقف خدمات الانترنت فى المناطق الخاضعة لحكم تنظيم داعش بهدف توجيه ضربة كبرى لآلة الدعاية القوية التى يستخدمها

ومن جانب آخر، دعا وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقى طاهر الحمود دول العالم الى الايفاء بتعهداتها التى قطعتها للعراق وتسليم الآثار والمخطوطات والتحف العراقية التى سرقت بعد عام ٢٠٠٣ الى السفارات العراقية فى الخارج.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق