تجاوز حكومى تركى جديد تجاه مصر على لسان نائب رئيس وزرائها المتحدث باسم حكومتها نعمان كورتولموز فى رده على سؤال عن العلاقات مع مصر، حيث قال ـ بعد إشارة الى أن الشعبين صديقان ـ ان تركيا أعربت عن موقفها بأنها لا ولن توافق على ما سماه «الانقلاب الذى حدث ضد الديمقراطية المصرية وما تبعه من تطورات».
وأضاف المسئول التركى أن بلاده لم توافق على أحكام الإعدام الناجمة عنه، وان تركيا استمرت دوما صديقة للشعب المصرى ولكن ما تعترض عليه هو المنهج غير الديمقراطى وغير القانونى للادارة المصرية الحالية الذى لا يسهم فى مستقبل الشعب المصرى حسب زعمه قائلا: ان تحول مصر للديمقراطية هو الشرط لتصحيح العلاقات معها.
وردا على هذه التصريحات صرح مصدر مسئول بأن حكومة وشعب مصر لا ينتظران موافقة أو مباركة من جانب تركيا للأوضاع فى مصر، و أن تركيا دولة راعية للإرهاب وتؤجج الصراعات فى المنطقة وتمارس شتى أشكال العنف والانتهاكات ضد مواطنيها، بل وتسمح بمرور المهاجرين من أراضيها إلى سواحل اوروبا لممارسة الابتزاز للدول الأوروبية.
ودعا المصدر كل المراقبين للشأن التركى إلى الاطلاع على التقرير الأخير للمفوض السامى لحقوق الإنسان حول حقوق الانسان والحريات فى تركيا وما تشهده من انتهاكات فى هذا الشأن.
رابط دائم: