رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

الإهمال اسمه.. «قناطر إدفينا»

وصلت العديد من الرسائل التى تؤكد الاهمال الذى حل بقناطر إدفينا والتى تهدد بدمارها وضياع حياة السكان والأرض الزراعية والثروة الحيوانية والمصانع التى تقوم عليها واهمها التصدعات والشروخ التى تملأ جسد القناطر وتتمثل فى الفواصل بين العيون لعدم الصيانة الدورية لها وزيادة الحركة عليها مما اسهم فى زيادة الحوادث

وقد رصد الزميل وجيه الصقار مدى إهمال أعمال الصيانة لتفعيل دور القناطر وحيويتها ووظيفتها الأساسية مثل الأوناش والرفاس ، منها القاطرة أبو قير التى لا يوجد فى مصر سوى إثنين منها الأولى خلف القناطر الخيرية والأخرى خلف قناطر ادفينا ، فيملأ الصدأ والتآكل جسم الرفاس مما يعرقل أعمال الصيانة فى القناطر خاصة الصينية وقوالب وأعمدة فتح العيون وغلقها ،وكذلك عدم تشغيل الصينية وتوقف صيانتها مما عرضها للصدأ وصعوبة فتحها أمام الملاحة النيلية ، خاصة وأن الرفاس الخاص بصيانتها فيه الصدأ والتآكل وقد قد قام الزميل بزيارة المنطقة والتقى بعدد من الاهالى ومنهم الدكتور رفيق الدياسطى الذى قال إن الظلام الدامس أصبح يغطى القناطر بسبب تلف وصلات الكهرباء وإهمالها ، مع انتشار الأكشاك والمقاهى والكافيتريات وعربات الملاهى فى المتنزهات، والمخلفات والقمامة . وانتشار الأغنام التى ترعى على المسطحات الخضراء فى متنزهات القناطر وقضت عليها ولوثتها وشوهتها ، وأن تسليم المسطحات الخضراء للوحدة المحلية لمركز ومدينة مطوبس ولقرية أدفينا لادارتها فأسهم فى الإهمال ، وتدمير المنشأة ومظهرها والمشاتل الخضراء حولها ، ونتيجة تسريح عمال القناطر خاصة الموسميين فى نظافة الحدائق والمتنزهات ، تسبب فى تكاثر التراب وأكوام القمامة ، وإهمال الاسوار الحديدية السياجية حول القناطر وبيعها خردة وسرقة بعضها ، وترك الاخر داخل المتنزهات ، وإحلالها بأسوار خرسانية شوهت الحدائق كلفت الدولة اموالا طائلة ، فضلا عن عدم وجود حراسات خاصة حقيقية تحمي القناطر مما أدى لاستخدام قبو العيون والصينية جراجات خاصة لمبيت مراكب الصيادين ولنشات ومراكب التنزة ، كما تستخدم العيون مراكز لصيد الذريعة السمكية ، مع انتشار ملايين الأطنان من مخلفات الصرف الصحي.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق