رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

تطور علمى للتعامل مع الأطفال المتأخرين حركيًا

تطور كبير حدث فى مجال العلاج الطبيعى والتأهيل الحركى للأطفال المتأخرين حركيا وذوى الإعاقة انتقالا من المدرسة التقليدية القديمة التى تتعامل مع المراحل الحركية المتأخرة عند الطفل والعمل على تعليمها وتطويرها مرحلة تلو المرحلة مرورا إلى المدرسة الحديثة التى اقتبست أفكارا جديدة من مدارس علمية مختلفة.

يقول الدكتور أحمد بلال نجم - اخصائى العلاج الطبيعى والتأهيل الحركى - الأفكار التى تتبناها هذه المدرسة الحديثة، أولا: تؤمن بأنه أولا لابد من تحليل أسباب المعوقات المؤدية لتأخر الوظائف الحركية كمشكلة الشد العضلى والتغلب عليها بالإطالة المطولة للعضلات ومشكلة ضعف الاتزان والتغلب عليها بأجهزة الاتزان والثبات ومشكلة اتخاذ أوضاع خاطئة بالجسم والتغلب عليها بالبدلة العلاجية وبالأحزمة المطاطية وبذلك يكون البرنامج العلاجى تغلب على كل المشاكل المعرقلة للوظيفة الحركية.

ثانيا: معرفة متطلبات كل وظيفة حركية والعمل على تحقيقها كرفع الكفاءة العضلية باستخدام وحده الجيم المتعددة والتقوية الوظيفية للعضلات و مرونة المفاصل والاتزان والثبات و التحكم بوضع معين للجسم.

ثالثا: معرفة أن هؤلاء الأطفال ليس لديها الحافز لتعلم مهارات وظيفية أو حركية، لذلك يجب إيجاد حافز للطفل ويجب التعامل معه بنوع من المرح والتشجيع لكى يشارك ايجابيا فى التمارين العلاجية المطلوبة منه وهنا تكون النتائج الايجابية سريعة جدا بدلا من ان تتم التمارين بصورة سلبية من الاخصائى دون مشاركة الطفل بل ويكون رافضا للقيام بها.

وأخيرا وبالتوازى يأتى دور تعليم هذه الوظيفة الحركية فى ضوء تحقيق ما كانت تحتاجه من متطلبات والتغلب على المعوقات التى كانت سببا فى منع بناء هذه الوظيفة الحركية ووجود الحافز لدى الطفل للمشاركة الايجابية فى علاجه.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق