تبدأ اليوم مسابقة الدورى فى التخلص من مبارياتها المؤجلة تباعاً، حيث تقام اليوم وغداً ثلاثة من اللقاءات المؤجلة، ويلتقى فى الخامسة من مساء اليوم فريق اتحاد الشرطة مع وادى دجلة ضمن مؤجلات الأسبوع السابع للمسابقة، على ملعب استاد كلية الشرطة بينما تقام غداً مباراتا القمة والتى تجمع الإسماعيلى مع الزمالك فى الخامسة مساء على ملعب إستاد الإسماعيلية، والمباراة مؤجلة من الأسبوع السادس، وفى الثامنة مساء يستضيف أنبى فريق الأهلى على ملعب بتروسبورت ضمن مؤجلات الجولة الخامسة للمسابقة.
عموماً فإن الأنظار بطبيعة الحال ستنتظر مباريات الغد فهى الأهم وصاحبة الشعبية، لا سيما وأنها مع منافسين من العيار الثقيل سواء الزمالك وهو يواجه الإسماعيلى أو الأهلى وهو يلعب مع إنبي. أما مباراة اليوم فهى ستكون مهمة على قدر اهتمامات الفريقين والذى يتباين الوضع بينهما بشكل كبير رغم قرب كل منهما من مركز الأخر، فالشرطة صاحب الأرض فى المركز 16 برصيد 9 نقاط فقط، بينما وادى دجلة فى المركز ال14 ولكنه يملك 17 نقطة، ولا أحد حتى الآن قادر على تفسير موقف الشرطة الذى كان فى الموسم الماضى أحد أهم وأقوى فرق المسابقة ورقم صعب للمنافسين، ولكنه هذا الموسم يمر بفترة من التوتر والأداء السيىء بشكل كبير جعلته يفشل فى التواجد بين الكبار أو على الأقل فى منطقة وسط الجدول، وفشل فى تحقيق أى فوز حتى الآن وجمع نقاطه التسع من تعادلات، وخسر باقى مبارياته، ويبدو أن الفريق يمر بمرحلة انعدام وزن، ولكن الغريب أن الجهاز الفنى بقيادة فتحى مبروك حتى الآن غير قادر على استعادة توازن فريقه، وسيكون عليه دور كبير مع مباريات الدور الثانى لانتشال الفريق من خط الهبوط. أما وادى دجلة فموقفه ليس أفضل كثيراً من الشرطة ولكنه يكفى أن لديه 17 نقطة، صحيح أنها غير كافية لفريق بحجم وإمكانات النادي، ولكنه قادر على تحسين مركزه من خلال أدائه المستقر مع الجهاز الفنى للفريق.
ويمكن الجزم بأن مباراة الفريقين اليوم ستكون فرصة مهمة للشرطة من أجل الخروج من كبوته وتصحيح مساره، ويعلم دجلة هذا الأمر ومن الطبيعى أن يكون للفريق رغبة هو الأخر فى استغلال موقف منافسه والانقضاض على النقاط الثلاثة، فهل يقبل الشرطة مزيد من الانهيار والسقوط، أم يحقق الصحوة والفوز الأول على حساب منافس ليس بالصعب تجاوزه؟!
رابط دائم: