توقعات بارتفاع مؤشرات البورصة لتعوض خسائر يناير

وتوقع خبراء أسواق المال تحسناً فى أداء البورصة المصرية لهذا الأسبوع ينعكس بشكل واضح على المؤشرات وقيم الأسهم لتعوض جزءا كبيرا من خسائر يناير حيث قال الدكتور عصام خليفة رئيس احد صناديق الاستثمار ان أداء الصناديق شهد تحسناً وارتفاعات تتراوح ما بين 3 و4% الأسبوع الماضي.

واشار إلى ان صناديق الاستثمار اصبحت الان شبه مغلقة حيث لا تتلقى اكتتابات جديدة لان حجم أموال الصندوق الواحد الذى تؤسسه البنوك يجب الايزيد على 2.5% من حجم ودائع البنك ومعظم البنوك تعدت هذا الحد حاليا، لكن فيها استردادات يومية لبعض الوثائق.

وعن أداء الأسهم يتوقع الدكتور مصطفى بدره خبير أسواق المال ان يحدث تغيراً إيجابياً فى المؤشرات مع ارتفاع درجة السيولة الناتجة عن دخول مستثمرين جدد مشيراً إلى ان الأسبوع الأخير من الشهر دائماً ما يشهد عمليات جنى للأرباح بالنسبة للمؤسسات لبناء مراكز مالية جديدة .ويرى عونى عبد العزيز رئيس جمعية الشركات المتعاملة فى الأوراق المالية ان حركة التجارة ليس لها تأثير على البورصة لكن تحسن الأداء الكلى للمؤشرات الاقتصادية وطرح شركات جديدة قوية مع الحفاظ على التقييم العادل للسهم يساعد على زيادة احجام المستثمرين فتتحسن السيولة داخل البورصة .

إما إيهاب سعيد العضو المنتدب لإحدى شركات الأوراق المالية فهو يتوقع ان يعاود مؤشر السوق الرئيسى ارتداده لأعلى فى اتجاه مستوى المقاومة 6200 بفعل نشاط غالبية الأسهم القيادية خاصة سهم التجارى الدولى الأكثر وزناً على المؤشر. اما على مستوى الأحداث العالمية فقد أدى التقارب الروسى السعودى لتخفيض انتاج البترول فى الأسواق العالمية لتحسين أسعاره وكذا تحسن أسعار الأسهم المتداولة فى البورصات العربية والعالمية فانعكس بالإيجاب على البورصة المصرية.

يشير محمد سعيد المحلل الفنى بأسواق المال إلى التنسيق الذى يجرى حالياً بين الدول الأعضاء فى الأوبك وخارجها لتخفيض الكميات البترولية المطروحة فى الأسواق العالمية خاصة ان هناك بعض الشركات العالمية التى تستخرج البترول قد توقفت عن التنقيب فى ظل ارتفاع التكلفة عن أسعار بيع البرميل فى السوق العالمية.

واكد اسلام عبد العاطى خبير اسواق المال ان اداء البورصة الاسبوع الماضى كان ايجابيا حيث ارتفعت اسعار معظم اوراقها المالية خاصة الاسهم القيادية والنشطة.