رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

«موقعة البالونة»

كتب ــ طه جبريل:
مبسوط، حاسس بالحرية،عملت لايك وشير، وبقيت متصيت، وأنت اللى ضحكت على الشرطة والعساكر يوم عيدهم، ولبستهم العمة وبقيت ثورجى وناشط وحقوقى وبطل ودمك خفيف، وطبعت قبلاتك لزوم التثبيت والتريقة والسخرية من خلق الله باسم الحرية.

لا أنت سخرت من طيبة العسكرى وأميته وفقره، اتريقت على بدلته الميرى وحسن النية ووقوفه من صبحية ربنا خدمة فى عز البرد، على لحظة حس فيها انك فرحان بجد وابتسم وضحك فى وشك يرد التحية .. كان فاكرك جدع.

سخرت من مجند مرسومة على وشه ملامح مصر، واقف ثبات بأوامر الباشا اللواء، مجند ما يعرفش الفرق بين البلونة وحاجة تانية، اللى ما خدش باله من ضحكة الشماتة والسخرية اللى كانت فى عينيك واللى فكرها شهامة، اللى ما يعرفش السوشيال والسخرية من خلق الله ولامعنى العيشة المرتاحة ولا أحلامه نجومية.. مع أنه البطل لكن القفيش خداع .

اتريقت على شهداء رفح أولى وتانية وكفر القواديس، وجدع خد إرهابى بالحضن عشان يحمى زمايله، ودخل شقة فى الهرم راح فيها 13 راجل، من شهيد واقف على الحدود شايل سلاحه مستنى طلقة موت، ودعوة أم كل صباح عشان يرجع ضناها حي.

مش لازم تقدم اعتذار ولا تلف على القنوات ووالدك يتبرأ منك، وشاب طايش ولسه صغير، وحاسس بالإحباط وأتعلم من الدرس، ولازم يتقبض عليك ولا تتعمل قضية ولا يتحقق معاك وتأخد حكم وتجرب البدلة الزرقاء وزفة المساجين، لكن الصح تتبادل الأدوار، تاخد مكانه وتعيش مشاعر كل لحظة ممكن تبقى فيها شهيد.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق
  • 1
    مصرى حر
    2016/01/30 07:44
    0-
    3+

    غزوة البلالين !!!!
    ذكرونى بالشاب الضائع الذى ضبط متلبسا بتحطيم النصب التذكارى حين قال: هى الثورة أيه غير التكسير والتحطيم ،،،وهؤلاء يقولون : هى الحرية أيه غير السفالة والانحطاط وقلة الأدب؟!... تلك مفاهيمهم المتعفنة
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق