مشروعات المنطقة الاستثمارية بميت غمر معطلة

المنطقة الإستثمارية تقع على طريق بنها _ميت غمر خلف مصنع الغزل والنسيج وتبلغ مساحتها 74 ألف متر مربع تم تخصيصها لوزارة الإستثمار لدعم وتنمية الإستثمارات الصغيرة والمتوسطة فى مجالات تشكيل المعادن وصناعة الأثاث الخشبى منذ عام 2009 مقابل سداد مليون و100 ألف جنيه سنويا حق إنتفاع لشركة الغزل ورغم وضع حجر الأساس للمنطقة ومرور 6 إلا أنه لم يتم البدء فى المشروع حتى الآن مما يعنى أن وزارة الإستثمار أهدرت حوالى 7 ملايين جنيه ولم تحقق الغرض من إستغلال الارض .

أما منطقة الصناعات الحرفية فقد أعلن وزير الصناعة السابق عن تخصيص 132 مليون جنيه لتنفيذ المنطقة على مساحة 21 فدانا بمركز ميت غمر أيضا وقام الوزير بوضع حجر أساس المشروع فى أكتوبر 2014 ولكن المشروع ذهب أدراج الريح ودخل ضمن المشروعات المتعثرة

يقول محمود راغب الدهتورى رئيس شعبة الأثاث المعدنية بغرفة الصناعات الهندسية من أبناء ميت غمر أن قصة إنشاء المنطقة الإستشمارية بمركز مبت غمر ترجع الى عام 2009 عندما أصدر رئيس الوزراء القرار 2616 لإقامة المنطقة الإستثمارية على أن يبدأ التشغيل خلال 36 شهرا وتتضمن القرار أن يكون تخصيص أرض المنطقة بنظات حق الإنتفاع 50 عاما وتدفع وزارة إيجارسنوى قيمته مليون و100 ألف جنيه لشركة الغزل والنسيج صاحبة الأرض بحيث يكون إيجار المتر للمشاريع الصغيرة من 5 إلى 8 جنيه ولكن لم تشهد المنطقة أى انجاز على أرض الواقع وبعد عدة لقاءات مع المسئولين فى وزارة الإستثمار سمعنا عن جهود جديدة لتنشيط المنطقة وتوصيل خدمات الكهرباء والمياه والغاز الطبيعى لتوفير فرص 5 آلاف فرصة عمل للشباب، وأنه يأمل أن تكون هذه القرارات بداية لمرحلة جديدة من المشروع حتى يخرج الى النور بعد سنوات من التجاهل والنسيان .

وفى منطقة "تل المقدام" بميت غمر أيضا توجد منطقة الصناعات الحرفية التى وضع وزير الصناعة السابق منير فخرى عبد النور حجر أساسها فى شهر أكتوبر 2014 على مساحة 21 فدانا مرحلة أولى تضم 208 وحدة صناعية بمعدل 96 مترا لكل وحدة لصناعة الألمونيوم ، وأعلن وزير الصناعة حينها عن تخصيص 132 مليون جنيه لتنفيذ منطقة الصناعات الحرفية ولكن المشروع لم يتم تنفيذه حتى الآن رغم تصريحات محافظ الدقهلية السابق بتخصيص مبلغ 89 مليون جنيه لإنشاء البنية الأساسية للمشروع.

وتؤكد التقارير أن التكلفة الإستثمارية للمشروع 4,3 مليار جنيه ويهدف الى توفير أراضى للصناعات الحرفية والتعدينية والورش على مساحة 103 فدان على عدة مراحل، ومن جانبه يقول عبد الرحمن الشهاوى رئيس مركز ومدينة ميت غمر الذى تولى عمله قريبا أن المحافظ حسام الدين إمام يتابع المشروعين وأنه تجرى حاليا دراسات للإستفادة منهما. وبرر الشهاوى البطء فى تنفيذ المنطقتين بسبب الظروف التى مرت بها البلاد فى السنوات الأخيرة، مشيرا إلى ان هناك تحركات جادة لتطوير الصناعة فى "ميت غمر" والتى تستحوذ على نسبة من 75 ـ 80 % من صناعة الألومنيوم فى مصر.