الخميس المقبل يتم تدشين طابع البريد التذكارى الصادر عن هيئة البريد بمناسبة مرور ١٧٥ عام على انشاء كلية الفنون التطبيقية، وذلك فى تمام الساعة ١٢ ظهرا بقاعة السينما بالكلية فى احتفالية تقيمها الكلية .
الطابع صدر كنتاج لمسابقة فنية تم تنظيمها لهذه المناسبة انتهت بفوز المهندس : وائل محمد كمال مدير التجهيزات بالمطابع الاميرية وخريج الكلية عام 2001 م، وقام بتصوير واجهة الكلية المستخدمة فى الطابع المصمم : مصطفى حسن كامل المعيد بالكلية. صدر الطابع بالتزامن مع احتفال هيئة البريد بمرور 150 عاما على اصدار اول طابع بريد بمصر .
تقام الاحتفالية تحت رعاية ا.د. ياسر صقر رئيس جامعة حلوان وا.د ماجد نجم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وأ.د جمال شكرى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وسيتم خلالها عرض فيلم تسجيلى عن تاريخ الكلية ونبذة مختصرة عن اقسام الكلية الاربعة عشر وندوة تحت عنوان : "مصر من خلال طوابع البريد" يلقيها د. شريف سمره رئيس مجلس ادارة الجمعية المصرية لهواة طوابع البريد ومعرض فنى بقاعة المعرض بالكلية تحت عنوان : "طوابع البريد بين الماضى والحاضر"
"مدرسة العمليات" هو أول اسم اطلق على الكلية كمعهد علمى وهندسى فى العصر الحديث أنشأها "محمد على باشا" عام 1839 ببولاق، والتى كانت آنئذ تعد المهندسين العمليين والتنفيذيين والفنيين المدربين، ثم عرفت فيما بعد "مدرسة الفنون والصنائع السلطانية" والتى عملت بالقطاعات الهندسية الدقيقة، وأخذت هذه المدرسة فى مشوارها التاريخى الطويل بين التعديل والتبديل بغية التطور ومسايرة المتطلبات المتغيرة والمتجددة لمتطلبات المجتمع ومع العام الدراسى 1908 – 1909 كانت مدرسة الفنون والصنايع السلطانية ذات مرجعية هندسية وصدر فى هذا الشأن قرار مجلس الوزراء سنة 1910،وفى العام الدراسى 1918 – 1919 استقل قسم الفنون والصناعات الزخرفية، وأنشأت له مدرسة مستقلة عين لها وكيل الفنون والصنائع السلطانية وقتئذ ناظرا : "وليم ستيوارت" الانجليزى الجنسية واتخذت المدرسة مقرا لها بسراى فاضل باشا الدرامللى بالحمزاوى بالقاهرة، وسميت بمدرسة الفنون والزخارف المصرية واتسمت بالجمع بين المعايير الهندسية والفنية .وفى سنة 1928 تولى مواطنه "جون إيدني" والذى نقلها إلى مقرها الحالى بسراى الأورمان بالجيزة، تحت اسم "مدرسة الفنون التطبيقية". وفى عام 1932 م أدمجت بعض التخصصات إلى بعضها . أول مصرى يتولى إدارة المدرسة هو الفنان محمد "بك" حسن الشربينى الذى أخذ على عاتقه تمصير إدارتها وأعضاء هيئة التدريس بها، وفى عام 1941 م صدر مرسوم وزارى بتغيير اسم المدرسة إلى "مدرسة الفنون التطبيقية العليا"
ثم تحول الى"المعهد العالى للفنون التطبيقية" بنهاية عام 1949، ليتحول اسمها الى "الكلية الملكية للفنون التطبيقية" عام 1950، وبعد قيام ثورة يوليو صدر قرار لتصبح كلية الفنون التطبيقية عام 1953.
رابط دائم: