رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

بريد الجمعة يكتبه: أحمد البرى
غريب الأطوار !

أقرأ «بريد الجمعة» بانتظام منذ سنوات طويلة، برغم أننى لم ألتحق بأى مدارس، ولم أتلق أى قدر من التعليم، وانما استطعت محو أميتى فى مرحلة مبكرة من حياتى بفصول تعليم الكبار التى كانت تقام فى المدارس كل ليلة،

ولقد استوقفتنى رسالة «مفتاح الأمان» للطبيبة التى تزوجت بشخص رأت فيه الحبيب الذى تبحث عنه فإذا به شخص شديد الطمع والأنانية ومتزوج من أخرى ولديه منها أولاد، ويصرف على ملذاته الشخصية الكثير من دخله، ويكذب كثيرا بل ويسرق ما تدخره من مال، ويؤذيها اذا امتنعت عن علاقتهما الزوجية لما يتعاطاه من مواد منشطة تجعله غير طبيعي، وأنها برغم كل ذلك تريد الاستمرار معه، وتبحث عن مفتاح آمن للشقة حتى لا يدخلها فى غيابها ويستولى على ذهبها ومالها! ووجدتنى بعد أن قرأت رسالتها اكتب اليك بتجربتي، فأنا سيدة فى سن الخامسة والخمسين، تعرفت وأنا فى السابعة والثلاتين، على شاب فى مثل عمرى يعمل فى وظيفة مهمة بجهة كبري، وكان متزوجا من اثنتين أم أولاده، وسيدة فى مثل سن أمه، وأفهمنى أنه تزوجهما طلبا للراحة والسكينة، فلم يجد مع أى منهما ما يسعى اليه، وألح علىّ أن أوافق على الزواج منه، وبثنى كلمات الحب والغرام، وبمرور الوقت وجدتنى أستجيب له، وتزوجته فى سن الأربعين وسط دهشة وغرابة كل من حولنا، وبعد الزواج مباشرة اكتشفت أنه يتعاطى المنشطات التى تجعله فى حاجة الى العلاقة الزوجية مرات عديدة نهارا وليلا، وفى كل مرة يطلب منى أن أكون مختلفة عن المرة التى قبلها، وأصبح يقضى معظم الوقت معي، ولا يذهب الى زوجتيه الأخريين إلا قليلا، وظل هذا هو أسلوبه فى علاقته بنا نحن الزوجات الثلاث، ولا يعنيه شىء من الحياة الزوجية الا هذه العلاقة، وقد أدركت لماذا تزوج بمن هى فى سن أمه، وجمع بين ثلاث زوجات! اذ لا هدف له سوى المتعة، والويل لى اذا رفضت أو تألمت أو نفرت منه فعقابى هو الضرب المبرح، حيث ينهال علىّ ضربا وركلا، وأنجبت منه ولدا، ومرت السنوات وحاله كما هي، بل انه ازداد وحشية من ناحية العلاقة الخاصة لدرجة أنه كان يضربنى أمام ابني، الذى كان وقتها قد بلغ سن العاشرة ويدرك كل شىء، ثم ندخل حجرة مجاورة لحجرته، ويأخذ زوجى حقوقه رغما عني، وأحاول أن اكتم آلامى وأمثل المتعة التى لم أعد أشعر بها، وأحيانا ومع عنفه فى العلاقة ابكى بصوت مسموع، فيسمعنى ابنى وأنا أتضجر وأتالم وعندما ينظر إلىّ بعد ذلك أحس بكرهه الشديد لي.

ولم يكتف زوجى بذلك. فمضى يغازل جاراتى فى البلد الذى نسكن فيه، ويطلب منهن مشاهدة بعض أجسادهن وبالذات البنات، واشتكت لى كثيرات منهن من سلوكه، وهددن بأنهن سيفضحنه بين الناس اذا استمر فى مطاردتهن، وكلما سمعت عن مغامراته يزيد كرهى له، وعرفت من بعض النساء فى المنطقة التى نعيش فيها ببلد مجاور للقاهرة أنه يحكى عن علاقتنا الخاصة للبائعات فى القطار الذى يستقله من مقر عمله الى بلدنا، وأحيانا يتحدث مع مرءوسيه بما يدور بينى وبينه، وصار أسير البرامج والأفلام الإباحية سواء على الفضائيات الأجنبية أو الانترنت، وحاولت ان أقترب منه فى «لحظات الصفاء» القليلة، وقلت له اننى اعطيه كل ما عندى فلقد تزوجته عن حب وأريده أن يشعر بالسعادة والأمان معي، لكن سلوكه معى يجعلنى أنفر منه،فالعلاقة الخاصة رغبة متبادلة، واشتياق وارتواء للزوجين، وياحبذا لو تكون البداية من المرأة، لكنه ما أن سمع هذا الكلام حتى هاج ضدي، فمزاجه اهم من أى مهم بل وتمادى فى ممارساته اللا أخلاقية، حتى إنه عندما تأتى لى ضيفة يتحرش بها، وأقام علاقة مع جارتى القديمة، لكنه كلما أتحدث معه فى هذا الشأن ينكر وينفى ويقسم بالله كذبا أنه لم يفعل شيئا حراما مع أنى أملك الأدلة والقرائن على خيانته، وبلغ بى الامر اننى حينما اسمع «صافرة القطار» القريب من بيتي، اشعر بألم فى بطنى خوفا من أن يكون قادما فيه! وكان يقضى اياما وليالى طويلة معى دون ان يذهب الى عمله او يفكر فى زوجتيه الآخريين، وظل يمارس العلاقة الخاصة بشكل هيستيرى حتى ضقت ذرعا به، وأصبحت كل قطعة فى جسدى تكرهه من قسوة الألم، فهو لم يستح أن يفعل اى شىء يجلب له المتعة حتى كدت أن اقتله فى احدى المرات للخلاص من العذاب الأليم الذى أحياه، ووقتها خرج ابنى من حجرته، وهو يصرخ بصوت عال قائلا.. «إنتى اللى عملت فى نفسك كده.. إنتى اللى اتجوزتيه» وفكرت فى كلام الطفل فوجدته صحيحا، لكنى لم اكن اعلم انه بهذه الصفات السيئة التى لايتصف بها بشر، وتصورت انه رجل يحتاج الى زوجة يحبها وتحبه مثل كل البيوت المستقرة، ولم تستوقفنى زيجتاه الاولى ثم الثانية لأوقف التفكير فى الارتباط به، وفى ذلك اليوم وجدته يشاهد افلاما شاذة فخشيت على ابننا منه، فطلبت منه ألا يأكل أو يشرب شيئا من يد أبيه، واننى سوف اشترى طلبات البيت وأعود بسرعة، وتركته وأنا ارتجف خوفا من أن يلعب الشيطان برأس زوجى ويفعلها مع ابنه، فالشذوذ لايفرق بين حاصل على مؤهل عال وجاهل، وانما هو سلوك منحرف يلجأ إليه المرضى وذوو النفوس الضعيفة ومن لايعرفون ربهم، ولا همّ لهم الا ملذاتهم، وربنا سترها، ومرت أيام ثم خرجت أنا وابنى فى زيارة لمعارفنا، وعندما عدنا الى المنزل وجدت أن زوجى معه ولد صغير، وبدت عليهما علامات الارتباك، وتأكدت مما فعله به، وواجهته فلم ينكر، اذ تصور أنها ورقة ضغط جديدة علىّ ليتمادى فى طلب ما يحلو له منى دون وازع من دين او ضمير، ولكن كانت هذه هى «الشعرة التى قصمت ظهر البعصير» وأحضرت اهلى والأقرباء والغرباء، وطلبت الطلاق، ولما وجدته يماطل فيه هددته أمام الجميع بايصالات أمانة كنت قد حررتها عليه، وابرأته من كل حقوقي، فأى حقوق هذه التى اخشى أن اخسرها اذا تركت «حيوانا» مثل هذا؟!

وعم الهدوء حياتنا أنا وابنى بعض الوقت، ثم وجدته يتألم فأسرعت به الى الأطباء وبعد فحصه لاحظت علامات الوجوم على وجوههم، وطلبوا منى تحاليل وأشعات أخري، وأنا أسألهم ماذا جرى له، ولا أحد يرد علىّ فلم يعرف النوم طريقه إلىّ وظللت أبكى بمرارة وأنا اخشى من اللحظة التى افقد فيها ابنى ثم نزل الخبر علىّ كالصاعقة إذ ابلغونى بأنه مصاب بالمرض اللعين، وهكذا خضع للعلاج القاسى وعلى وجهه علامات البراءة والرضا، وأخذت كلماته ترن فى أذنى وهو يقول لى «لاتحزنى يا أمي» وقد لخص بعبارته البسيطة كل المعانى الانسانية بعد أن لمس ما عانيته مع أبيه الذى لم يسأل عنه، ولايعرف ماجرى له، وأتم جرعات علاجه، لكن حالته لم تتحسن ثم تدهورت سريعا، ولقى وجه ربه بين يدي، فناديت بأعلى صوتى «يارب يارب» انت المنتقم الجبار انتقم لى ممن كان سببا فى تعاستى.. يارب ارحم ابنى واسكنه فسيح جناتك، يارب لاتدع مظلوما الا وساندته، ولا ظالما الا وكسرته، ولا حاجة لنا فيها مصلحة، ولك فيها رضا الا وسهلتها ويسرتها يا أرحم الراحمين.

لقد ترك لى ابنى الندم على كل ما جنيته عليه من زواجى بأبيه، ولتبقى قصتى هذه درسا بليغا لمن تنجرف نحو الكلام المعسول، والأفضل للمرأة مليون مرة ان تبقى بلا زواج، على أن ترتبط بشخص لديها ذرة شك فى أنه يسعى إلى ملذاته، وأهوائه خصوصا من يتزوجون عدة مرات بلا أسباب واضحة، ولا مبررات معقولة، ومن هنا اقول لكاتبة رسالة «مفتاح الأمان»: إما أن يعالج زوجك من الوهم الذى يعيشه، واما أن تطلبى الطلاق بلا أسف عليه، ولا تلتفتى الى أى حقوق لك عنده، وانجى بابنتك، فهو لن يتوقف عن الاساءة اليك، وسوف يتزوج من جديد، وستضيع حياتك هباء.. أرجوك انهضى من غفوتك، واخرجى من الشرنقة التى تضعين نفسك فيها، وثورى على هذه الحياة، والحقى بالباقى من عمرك وكرامتك، فأمثال هؤلاء الازواج لا أمان معهم، ولا حياة سوية معهم، ماداموا يتعاطون كل ماهو غير طبيعى، وبالله التوفيق والسداد

< ولكاتبة هذه الرسالة أقول:



لا أميل الى الخوض فى المسائل المتعلقة بتفاصيل العلاقة الزوجية، لكنى مع كثرة الرسائل التى تتناول مغالاة بعض الأزواج فى علاقاتهم بزوجاتهم، ولجوئهم إلى المنشطات وغيرها من المواد التى تجعل الزوج غير طبيعى مع زوجته، وربما تدفعه إلى ارتكاب الخطيئة مع أخريات والزواج بأكثر من واحدة مع ما يترتب على ذلك من تداعيات.. أقول مع كل ذلك، وجدت لزاما عليّ أن أناقش هذه القضية من جوانبها المتعددة، أما الجانب الأول فهو تعاطى المنشطات بطريقة هستيرية، تجعل الرجل فى حالة «هوس» دائم بالجنس، ليس طلبا للمتعة الطبيعية بين أى زوجين، وإنما تأثرا بما تمنحه المنشطات من قوة بلا طعم، فعلاوة على أنها لا تعود بأى متعة عليه، فإنها أيضا تسبب ضررا بالغا للزوجة، وتجعلها فى حالة نفور دائم منه، وهو ما حدث معك يا سيدتى وكان ينبغى عليك أن تدركى ذلك منذ البداية، لكنك وافقت على الزواج منه برغم علمك أن له زوجتين إحداهما أم أولاده والأخرى فى عمر أمه، فالغريب أنك لم تسألى نفسك عن دوافعه للزواج، ولم تتبينى أمره برغم أنك ظللت على علاقة عاطفية به لمدة ثلاث سنوات، ويبدو أنك خشيت أن يفوتك قطار الزواج بعد أن أتممت سن الأربعين، فقلت فى نفسك «ظل راجل ولا ظل حيطة»، كما يقولون، وهو خطأ قاتل كان ينبغى عليك أن تتنبهى إليه.

والجانب الثاني، هو التشهير بالمعاصي، حيث انه يتحدث عن غرامياته بلا خجل، كما أنك تماديت فى ذلك، وأفسحت المجال لسماع ما يتردد عن سلوكه المشين سواء مع بعض الجارات أو حتى البائعات اللاتى يقابلهن فى رحلته بالقطار الى المدينة التى تسكنون فيها، ومن الواضح أن كل زوجة له تعيش فى منطقة بعيدة عن الأخريين، ويتردد هو عليكن وفقا لمزاجه ورغبته فيمن يجب أن يقضى لديها وقتا أطول، وقد نسيتما أن من الطوام التى ابتلى بها البعض، أن يفضح المرء نفسه بما ارتكب من معاص، فلم يخجل زوجك من أن يعترف بممارسته الخطيئة والشذوذ، كما أنك رحت تتحدثين عن جرائمه الأخلاقية مع الأخريات، وقد يتخيل أو تتخيلين أن هذه المجاهرة صدق وصراحة، وهى ليست كذلك، إذ أنها رجز من عمل الشيطان.. وعلى هذه الشاكلة نجد بعض برامج الفضائيات التى تتناول الأمور الشخصية بشكل فج بحثا عن نسب المشاهدة العالية، وأذكر هؤلاء بقول الحق تبارك وتعالى فى سورة الأنفال «وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم»، كما يقول فى سورة النور «إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب أليم فى الدنيا والآخرة، والله يعلم وأنتم لا تعلمون»، وكانت نتيجة صنيعكما أن ابنك رحمه الله كتم فى نفسه الألم والحسرة على حال أبيه، وما صوره له خياله تجاه أمه، فكرهكما معا.

والجانب الثالث يتعلق بالتمادى فى التجاوز عن الأخطاء، الى أن تصير أمرا واقعا، فعندما اكتشفت حالة زوجك المهووس بالمنشطات، سكت ورضيت على مدى سنوات طويلة بهذا الوضع، ربما رغبة فى جذبه إليك وانصرافه عن زوجتيه الأخريين، أو إظهار أنك مازلت قادرة على العطاء من هذه الناحية مثل زوجة فى مقتبل الشباب، وفاتك أن تعالجى هذا الخطأ فى مهده، بالاستعانة بالأهل ليعرف كل منكما حدود الله، والحقوق الشرعية التى يجب الالتزام بها لقطع أسباب الخصام، والاستمرار فى الحياة الزوجية المستقرة.

أما الجانب الرابع، فهو إبعاد الأولاد عن الخلافات الزوجية، فلقد أخطأ زوجك بإقامة العلاقة معك على مسمع من ابنه، متجاهلا ما سوف يترتب فى نفسه من رواسب تنعكس عليه فى صورة مَرضية ونفسية فيما بعد، وأخطأت أنت أيضا عندما أكدت عليه عدم تناول أى طعام أو شراب من يدى أبيه فى غيابك، خوفا من أن يحدث له مكروه اذا لعب الشيطان بأبيه!.. ما هذا يا سيدتي؟ ومن أى نوعية زوجك هذا؟ ولماذا لم تحسمى أمرك معه مع اكتشافه خيانته ووقوعه فى مستنقع الرذائل؟

ويبقى الجانب الأخير المتعلق بالتواصل بينكما، فلقد كان صعبا إن لم يكن مستحيلا التواصل مع زوج «غريب الأطوار»، بعد أن بلغ هذه المرحلة من التدهور الأخلاقى ولو أنكما أحسنتما فن التواصل معا، ما وصلت الأمور الى هذه الدرجة الخطيرة، إذ كان يتعين عليه أن يدرك أن من حق زوجته أن تغضب وأن تخرج ما بداخلها من متاعب وآلام نتيجة ممارساته غير الطبيعية، لان ذلك يوفر لها الراحة النفسية، ويجعلها تعبر عن أفكارها ومشاعرها السلبية بطريقة معقولة، فالزواج الناجح يبدأ من الطرفين وليس من طرف واحد، ويلعب كل منهما دورا مهما فى تحسين العلاقة بينهما من خلال ما يقدمانه من الحب والدعم والإصغاء الجيد، والتواصل وتجنب المشكلات الزوجية.

فليحذر كل زوج الانجراف وراء «أوهام القوة» التى تمنحها هذه المنشطات المزعومة، إذ يتلاشى تأثيرها مع الزمن، ويكون قد فقد الكثير من قوته، فتنتابه الوساوس والشكوك نحو زوجته، على نحو ما فعل زوجك الذى أحسب أنه فى أيامه الأخيرة قد وصل الى هذه الحالة عندما شكك فى ابنك منه، كما تقولين، وعلى المرء ان يحافظ على صحته، حتى يصبح قادرا على الاستمرار فى علاقة زوجية متوازنة بعيدا عن المغالاة التى تجر الخراب على بيته، وتدفعه الى حالة مرضية عضوية ونفسية لا يرجى الشفاء منها.

والآن عليك أن تنفضى غبار الأحزان، وتطوى صفحة الماضى بكل ما فيها من آلام واسأل الله أن يدخل ابنك فسيح جناته، وبإمكانك أن تفتحى قلبك لزوج يؤنس وحدتك، ويكون لك عونا وسكنا بإذن الله.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق
  • 5
    ^^HR
    2016/01/22 09:26
    1-
    3+

    نصيحة بعد تجربة طويلة ومريرة .........نصيحة لم تستفد منها مقدمتها
    أحد الاسباب الجوهرية لهذه المعاناة الشديدة هو انت ياصاحبة المشكلة لأنك أسأت الاختيار منذ البداية رغم وضوح المقدمات التى تنذر بالخطر وبعدها تحملت الذل والهوان المقيم ،، رحم الله الصبى الصغير الذى كان حكيما حين وجه حديثه لوالدته قائلا:"«إنتى اللى عملت فى نفسك كده.. إنتى اللى اتجوزتيه" ... وأعتقد بأن الله كان رحيما بهذا الطفل المسكين حين اختاره الى جواره لينجو من العذاب الذى كان سيلقاه بسبب والديه
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 4
    ^^HR
    2016/01/22 08:23
    0-
    2+

    نصيحة بعد تجربة طويلة ومريرة .........نصيحة بعد فوات الاوان لم تستفد منها من اكتوت بالنار
    أحد الاسباب الجوهرية لهذه المعاناة الشديدة هو انت ياصاحبة المشكلة لأنك أسأت الاختيار منذ البداية رغم وضوح المقدمات التى تنذر بالخطر وبعدها تحملت الذل والهوان المقيم ،، رحم الله الصبى الصغير الذى كان حكيما حين وجه حديثه لوالدته قائلا:"«إنتى اللى عملت فى نفسك كده.. إنتى اللى اتجوزتيه" ... وأعتقد بأن الله كان رحيما بهذا الطفل المسكين حين اختاره الى جواره لينجو من العذاب الذى كان سيلقاه بسبب والديه
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 3
    ^^HR
    2016/01/22 07:34
    0-
    2+

    نصيحة بعد تجربة طويلة ومريرة
    أحد الاسباب الجوهرية لهذه المعاناة الشديدة هو انت ياصاحبة المشكلة لأنك أسأت الاختيار منذ البداية رغم وضوح المقدمات التى تنذر بالخطر وبعدها تحملت الذل والهوان المقيم ،، رحم الله الصبى الصغير الذى كان حكيما حين وجه حديثه لوالدته قائلا:"«إنتى اللى عملت فى نفسك كده.. إنتى اللى اتجوزتيه" ... وأعتقد بأن الله كان رحيما بهذا الطفل المسكين حين اختاره الى جواره لينجو من العذاب الذى كان سيلقاه بسبب والديه
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 2
    ashraf azmi
    2016/01/22 07:02
    0-
    2+

    احترام الذات في القناعة والرضا
    ان القناعة والرضا بما قسم الله من اقدار علينا هي بالفعل كل ما يشمل احتراما للذات من معان فقد خضت تجربة يا سيدتي هي الاسوأ في حياتك ولكن بها دروسا وعبرة لمن لا يقدر الرضا بما قسم الله لنا فكثير من الفتيات يحلمن بالزواج وقد يتأخر ولكن الافضل من الاختيار العشوائي لزوج وسيم او يكون شكله جميل ان تختار الزوج الذي يكون رجلا بمعنى الكلمة ويقدر في المرأة مقولة سيدنا رسول الله رفقا بالقوارير يا سيدتي رحم الله طفلك واسكنه فسيح جناته ورحم الله صبرك وهوانك في زمن اختلفت فيه كل المعايير [email protected]
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 1
    الحقيقة
    2016/01/22 03:42
    1-
    4+

    ان هذا الانسان وامثاله عبيد لتلك التصرفات المشينة
    هل يصل الامر الى هذه الدرجة من الدناءة والحقارة والطفاسة ثلاث سيدات وعلاقات محرمة حتى الاطفال لم يرحمهم ايه الشراهة دى وازى يسمح انسان لنفسه ان يكون عبدا لشهواته بهذا الشكل الدنئ دون تمييز مش بعيد يتدنى الى ان يصل للحيوانات استغفر الله العلى العظيم اظن الاخصاء مع مثل هذا الحيوان حلال رحمة بمن حوله ولله الامر من قبل ومن بعد
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق