رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

نجوم المسرح يحتضنون شباب العالم فى شرم الشيخ

شرم الشيخ: محمد بهجت – باسم صادق
فى تظاهرة حب عالمية تحمل الطابع المصرى من أجل دعم ومساندة مدينة شرم الشيخ تقدم موعد مهرجان شرم الشيخ الدولى الأول للمسرح الشبابى ثلاثة أشهر ليقدم فى الفترة من 7 إلى 15 يناير دورته الأولى التى حملت اسم المخرج الراحل الكبير د. هانى مطاوع ورأستها شرفيا سيدة المسرح العربى سميحة أيوب التى ظلت مقيمة طوال أيام المهرجان داعمة ومشجعة لتجارب الشباب من مختلف دول العالم إلى جوار إيزيس المسرح المصرى سهير المرشدى التى برغم التواء قدمها أصرت على عدم التغيب عن عرض واحد من عروض الشباب..

ومن فرسان مسرحنا أيضا جاء النجوم محمود الحدينى وأحمد ماهر فضلا عن أحمد عبدالعزيز رئيس لجنة التحكيم وآخرون اصروا على الحضور والمشاركة ومنهم أشرف عبدالباقى ود. أشرف زكى عميد معهد الفنون المسرحية ونقيب الممثلين وذلك لرئاسة ندوة الراحل هانى مطاوع، بالإضافة إلى المبدع خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافى وفابيو إبراهام الممثل البريطانى من اصل مصرى وصاحب جائزة أفضل ممثل أجنبى شاب فى بريطانيا لعام 2015، ود. ايمن الشيوى مقرر لجنة التحكيم وندى بسيونى التى قدمت حفل الافتتاح، والفنانة وفاء الحكيم عضو اللجنة العليا له والمخرج الشاب مازن الغرباوى رئيس المهرجان والنجم السورى جهاد سعد والتونسى معز التونى ود. فهد السالم عميد معهد الفنون المسرحية الكويتى السابق، ونخبة كبيرة من عشاق المسرح العربى بمختلف الأقطار..
ولكل بداية مساحة مقبولة من الأخطاء التنظيمية ربما كان أبرزها تفاوت مستوى العروض المقدمة وكثرتها بحيث كنا نشاهد أربعة عروض وربما خمسة كل ليلة فضلا عن الندوات وورش الإبداع وكان يمكن اختصارها وقبول المشاركات الأكثر نضجا وتميزا ومناسبة لطبيعة المهرجان ولعل مفاجأة المهرجان هى تجاوب الجمهور مع العرض الإيطالى الرائع المنتمى إلى نوعية الكومديديا ديلارتى القديمة بحيث كان أداء الممثلين وتعبيرهم بالوجه والجسد مع روعة الموسيقى والإضاءة كلها عناصر ساهمت فى تخطى حاجز اللغة الإيطالية التى لا يعرفها أغلب الحاضرين، كما تميز العرض السعودى بعيدا عن السيطرة لفرقة مسرح الطائف بارتفاع مستوى التقنيات وروعة التمثيل مما أثار إعجاب النجوم الكبار فى حوار جانبى عن ارتفاع مستوى المسرح السعودى وكذلك حازت عروض تونس والأردن وليبيا وصربيا على تجاوب كبير من الحاضرين بينما كان العرض الإلمانى محبطا للغاية حيث يعتمد على الحكى دون حركة مع تقديم ترجمة باللغة الانجليزية على شاشة عرض فكان فكان أقرب للمحاضرة منه إلى فن المسرح.
وكانت جوائز المهرجان كالتالي: أفضل أداء حركى لعرض كباريه ضد الحرب لصربيا وأحسن ملابس مسرحية للصابرات من تونس واحسن إضاءة لمسرحية سقالة من ليبيا وأحسن ديكور لمحمود الغريب من مصر عن عرض أحدب نوتردام من انتاج جامعة طنطا وكذلك حصلت نفس المسرحية على أحسن موسيقى وفاز السعودى فهد الحارثى بجائزة احسن تأليف عن عرض بعيدا عن السيطرة وفاز، نصار نصار من الكويت بجائزة أحسن إخراج ونالت مسرحية حرير آدم من الأردن جائزة لجنة التحكيم الخاصة، بينما حصلت مسرحية صراع الأرض من إيطاليا على جائزة أفضل عرض وبالنسبة للتمثيل اقتسم إيفانو من ايطاليا وفهد الغامدى من السعودى جائزة أفضل دور ثان ونفس الشيء بالنسبة لنوال عباس الإماراتية وخديجة أكوش التونسية، كما اقتسم كذلك ليفيجينى من روسيا وعثمان الصفى من الكويت جائزة أفضل ممثل.. أما أفضل ممثلة فاقتسمتها جورجيا مارا من ايطاليا وأريج دبابنة من الأردن.
ولعل الفائز الحقيقى بهذا المهرجان هم الزائرون لشرم الشيخ الذين شاهدوا أكثر من أربعين عرضا مسرحيا كلها من أماكن مفتوحة وأحسوا بالأمان والجمال والانتصار للاخلاق والتحضر من خلال ابداعات الشباب فى كل أنحاء العالم.. وهى مدينة تستحق منا اهتماما يفوق ما نقدمه عشرات الأضعاف لانها ببساطة مستهدفة ويعانى العاملون فيها من نقص أعداد السائحين مع توفر الخدمات السياحية المميزة بأسعار لا تقارن مع منتجعات العالم المماثلة لها، بل والأقل منها فى القيمة والجمال.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق