في يوليو 2013 أنطلق على شاشة القناة الأولى بالتليفزيون المصرى أول برنامج يختص فى مناقشة أوضاع وقضايا ذوى الإعاقة يقدمه مذيع كفيف
حرصا منه على تسليط الضوء على متطلبات واحتياجات هذه الفئة من منظورهم الخاص ودون تدخل في صياغة رسالة إعلامية غير دقيقة، على أن تُذاع حلقاته أسبوعيا يوم الخميس في السادسة والنصف مساءً، وهو الموعد الذي كان يحظى بأعلى نسب مشاهدة من قِبل الجمهور العام وجمهور ذوي الإعاقة الذي شاهد لأول مرة آراءه ووجهات نظره تُنقل بحياد تام وبدون تحيز لجهة حكومية أو غير حكومية، وبعد حصول البرنامج على نِسب مشاهدة مميزة وارتباط قطاع كبير من جمهوره بمتابعته أسبوعيا، وأصدر رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون قرارا بترجمة حلقاته إلى لغة الإشارة ليتمكن جمهور البرنامج من الصم من متابعة محتواه، ثم فوجئ فريق العمل والمشاهدون بتغيير موعد البرنامج لأول مرة ليصبح في الثالثة والنصف عصرا يوم الثلاثاء من كل أسبوع على الرغم من عدم تغيير الخريطة البرامجية التي تستمر لثلاثة أشهر، ولم يبدِ رئيس القناة الجديد حينها أي مبرر منطقي سوى أن ذلك إجراءا روتينيا تتعرض له أغلب البرامج، بعدها فوجئ المشاهدون بتغيير موعده للمرة الثانية ليكون في الثانية والنصف ظهرا يوم الاثنين ثم إلى الواحدة وخمس دقائق ظهرا يوم السبت، والآن تم تغيير الموعد ليصبح في الحادية عشرة والربع صباحا يوم الأحد في تحدٍ صريح لأهمية وجود برنامج مختلف يناقش قضايا إنسانية في موعد مميز، وهو ما صدم أغلب متابعي البرنامج الذين لم يتوقعوا أن البرنامج الوحيد الذي يتحدث عنهم يتم تقديمه في الفترة الصباحية المخصصة لبرامج الأطفال.
رابط دائم: