صحفي بدرجة مقدم برامج ، وسواء إختلف معه المشاهد أو إتفق ، يبقي جابر القرموطي مذيعا من طراز خاص له كاريزمته التي تميزه عن غيره عبر برنامجه "مانشيت" علي قناة الأون تي في وكان لنا معه هذا الحوار في إستديو البرنامج
< ماهي معايير إختياراتك للأخبار والموضوعات التي سوف تناقش في الحلقة؟
يهمني مايهم المواطن البسيط أولاً ، وفي إختيار المانشتات كنت سابقاً آخذ مانشتات الصحف والبحث بين الأخبار ، وكنا نبرز أخباراً صغيرة تهم المواطن بين طيات الصفحات قد لايلاحظها كثيرون ، ثم أصبحت آخذ من مانشتات الغد ، والآن أصبحنا نضع مانشتات عبر مشاكل الناس التي نناقشها والحمد لله أصبحنا الآن نحل مشاكل الناس أثناء الحلقة.
<وهل تضايقك السخرية من البعض علي شبكات التواصل الإجتماعي؟
أتعرض دائماً للسخريه ولا تضايقني إذا كانت في حدود الأدب وأتقبلها بصدر رحب مالم تكن تحوي سباً وقذفاً ، و البعض بسببها إتهموني بالجنون ، ولكن غرضي أولاًتبسيط المشكلة للناس والبحث خارج الصندوق بافكار جديدة
<هل عرضت عليك أدوار في الدراما؟
في هذا العام فقط عُرض عليٍ 6 أدوار، ولن أوافق علي الظهور سوي بصفتي كجابر القرموطي علي شاشة التليفزيون ، ومؤخراً تحمست لفكرة عرضها علي طلبة في إحدي كليات الإعلام وهو عمل مسرحي مازال قيد التجهيز .
<هل يمكن أن نراك مذيعاً لبرنامج توك شو ؟
لن اقدم برنامجاً بعيداً عن الصحافة ، إلا لوكان توك شو صحفي ، فعشقي الأول والأخير للصحافة المقروءة .
<هل هناك من يتدخل في عملك سواء من القناة او من خارجها؟
لم يحدث معي نهائياً أن تدخل أحد في محتوي حلقة لا من القناة ولا من خارجها ، ومحاذيري أولاً وأخيراً في عرض أي محتوي هو ضميري فقط
< مارأيك في المشهد الإعلامي الآن؟
مشهد في غالبه عشوائي لا إلتزام بالمهنية أو الموضوعية
< هل المشكلة في عدم وجود ميثاق شرف إعلامي؟
لا..المشكلة ليست مشكلة قوانين ومواثيق ، وإنما مشكلة ضمير ومشكلة عدم إحترام للقوانين والمواثيق حتي الموجودة ، فمثلاً غرفة صناعة الإعلام أصدرت قرارات لم يلتزم بها الكثير ، وكل القرارات تخترق ، والكثيرون غير ملتزمين بميثاق الشرف الصحفي ، المشكلة ليست مواثيق ولكن مشكلة إحترام للمواثيق والمهنية ..المشكلة دوماً في التطبيق.
رابط دائم: