رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
وقال السفير طارق عادل مساعد وزير الخارجية للشئون العربية إن القطاع الخاص عليه دور كبير فى استيعاب اللاجئين، خاصة السوريين بمصر من خلال المشاركة فى المشروعات، حتى يصبحوا قوى فاعلة فى النشاط الاقتصادي. وأضاف أن عدد اللاجون السوريين بمصر يصل تقريباً لنحو 500 ألف لاجئ، مما يؤكد ضرورة أن تكون تلك القوى منتجة، مشيراُ إلى أننا نشجع القطاع الخاص على تلك المبادرات وفى تحمل تلك المسئوليةفى تخفيف العبء عن الحكومة. وقال أنيس أكليمندوس رئيس الغرفة الأمريكية بالقاهرة، والذى شارك فى الاجتماعات ممثلا عن القطاع الخاص، إن هناك عدداً من الأفكار طرحت لوضع حلول وبدائل أمام توفير فرص لاستيعاب طاقات اللاجيئن ليصبحوا قوى فاعلة فى الاقتصاد. وأضاف أن هناك خمسة مبادئ حاكمة لمواجهة تلك الأزمة وتعزز من مواجهتها أولها زيادة الربط بين الاستثمارات والعمليات الإنمائية، حتى نعزز من القدرة على مواجهة الأزمات لدى الأفراد والمجتمعات المحلية والمؤسسية، فيما ينبغى على الجهات صاحبة المصلحة فى المنطقة أن تهدف إلى الاستفادة من الروابط بين العمل الانسانى والانمائى على مستوى المؤسسات والترتيبات المالية. وأكد أكليمندوس أن الهدف الثانى هو التأكيد على كرامة الفئات السكانية، والنظر إليها كمفهوم مجرد، ويتطلب ذلك إشراك المجتمعات المحلية المتأثرة فى جميع عناصر تصميم البرامج وتنفيذها، وهو أمر حاسم لمجابهة نزعة الاعتماد على المساعدات ضمن الأزمة المطولة. وأضاف أن ثالث تلك المبادئ يتمثل فى المحافظة على قدرات المؤسسات المحلية وتقويتها من أجل تمكينها من التعامل مع الصدمات والتعافى منها فى الوقت الحالى وفى المستقبل، فيما أن المبدأ الرابع يتمثل فى إقامة شراكات جديدة وشاملة للجميع لبناء القدرة على مواجهة الأزمات وتشجيع الابتكار، أما المبدأ الخامس فيركز على حماية التماسك الاجتماعى من أجل العمل المشترك، ويتطلب ذلك القدرة على مواجهة الأزمات فى إطار نسيج اجتماعى قوى يمكنه أن يتكيف مع التغيير، ويزداد قوة وسط الظروف الصعبة.