أعلن حسن الحداد رئيس اتحاد المصارعة، أن البطل الأوليمبى كرم جابر اتخذ العديد من القرارات المهمة، يأتى فى مقدمتها، اعتزاله اللعبة وإعداد مهرجان اعتزال يتناسب مع تاريخه العالمى والأوليمبى تحت رعاية مؤسسة »الأهرام«.. ثانيا: التفاوض مع رئيس الاتحاد ومجلس الإدارة لإنهاء وتسوية جميع الأمور المالية والمديونية التى تتعلق به..
ثالثا: الاتجاه للعمل فى مجال التدريب بالجهاز الفنى للمنتخب الوطنى والحصول على دراسات التدريب التى تقام فى مختلف أنحاء العالم تحت إشراف مدربين متخصصين فى اللعبة من المجر وبيلاروسيا وبلغاريا والولايات المتحدة الأمريكية، التى تسعى للاستفادة من كرم جابر لتعليم الناشئين والإشراف عليهم فى المصارعة الرومانية، خاصة أن أمريكا ضعيفة فنيا فى الرومانية وقوية جدا فى المصارعة الحرة.وصرح الحداد بأن كرم جابر فى حالة عودته للانضباط والالتزام سوف يسمح له الاتحاد بالتعاون معه فى كل المجالات: الإدارة الفنية والتدريب بالمنتخبات الوطنية والإشراف الكامل على قطاع الناشئين خاصة لإعداد جيل جديد وصناعة أبطال من الناشئين للمشاركة فى أوليمبياد طوكيو 2020 وتحقيق ميداليات أوليمبية.
وأكد رئيس الاتحاد، أن كرم جابر يعد قيمة وقامة فى الاتحاد العالمى للعبة، وأن الدولة قامت بالصرف عليه بالملايين لإعداده لتحقيق إنجازات عالمية وأوليمبية ورفع علم مصر وعزف السلام الوطنى فوق منصات التتويج، والحقيقة التى لا يختلف عليها اثنان من خبراء اللعبة العالميين، أنه موهبة فطرية يصعب تكرارها وهو أسطورة لن تتكرر، وقال عنه سيانوف المدير الفنى لمنتخب روسيا وصانع تاريخ اللعبة، إن كرم جابر أفقدنى توازنى وأذهل الجمهور عندما أطاح بعظماء اللعبة فى بطولة العالم 2002 بموسكو، والجوائز الكبرى وسبب لهم اصابات أدت إلى اعتزالهم اللعبة، ويتمتع بشعبية جارفة من جميع أسرة المصارعة العالمية خاصة الكتلة الشرقية، وكانوا يدعونه للإقامة والتدريب معهم دون أى مقابل.
وقال عنه الرئيس الروسى بوتين، كرم جابر مصارع فذ وشرس ورأيته فى مبارياته بأوليمبياد أثينا 2004 ولندن 2012 وكنت أشعر بالخوف على مصارعى روسيا منه، للإصابة أو خسارة الميدالية الذهبية، وكل الأوليمبيين الأبطال يعملون بالكرملين.
وفى السياق نفسه كان المصارع المصرى هو السبب الرئيسى وراء بقاء اللعبة فى جدول الألعاب الأوليمبية والاتحاد العالمى قدم فيديو خاصا عنه للجنة الأوليمبية الدولية لأدائه الرائع الجمالي، وكرم جابر حقق انجازات غير مسبوقة فى تاريخ اللعبة حيث أنه بعد 56 عاما فاز بالذهبية ورفع العلم المصرى وعزف السلام الوطنى بطلا للعالم 2002 بموسكو، وفرنسا 2003، وفضية أوليمبياد لندن 2012، وبطل عالم للناشئين وبرونزية البحر المتوسط ببارى 1997 وكان عمره 18 عاما، وبطل المتوسطية الماريات أو تونس 2005، وذهبية كأس العالم فرنسا عام 2000.
واختتم الحداد تصريحاته بأن المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، قدم كل الدعم للبطل للتأهل لأوليمبياد ريو دى جانيرو 2016 وتحقيق ميدالية أوليمبية ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن،
رابط دائم: