رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

فى تقرير حديث لليونسكو
البحوث العلمية تحتل مكانة الصدارة فى السباق العالمى نحو التنمية المستدامة

باريس- من سهير هدايت:
باتت معظم البلدان بصرف النظر عن مستوى دخلها تراهن على البحوث والابتكار لتحقيق نمو اقتصادى مستدام والنهوض بالتنمية الوطنية هذا ما كشف عنه "تقرير اليونسكو عن العلوم: نحو عام 2030" الذى عرض فى اجتماع اليونسكو، بمناسبة اليوم العالمى للعلوم.

وأكدت إيرينا بوكوفا المدير العام لمنظمة اليونسكو فى هذا الصدد أن البحوث باتت تمثل عاملا مسرعا للتنمية الاقتصادية وأداة بالغة الأهمية فى بناء مجتمعات أكثر استدامةً وأكثر احتراماً لكوكب الأرض، فى آن واحد.وأوضح التقرير أنه على الرغم من الأزمة الاقتصادية التى هزت اقتصاديات البلدان الصناعية فى عام 2008 إلا أن الإنفاق المحلى الإجمالى تزايد على البحث العلمى والتطوير بنسبة 31 فى المائة على الصعيد العالمى بين عامى 2007 و2013. حيث ارتفع الإنفاق من 1132 مليار دولار فى عام 2007 إلى 1478 مليارا فى عام 2013، وأنه نما بوتيرة أسرع من وتيرة نمو الناتج المحلى الإجمالى العالمى فى الفترة ذاتها (20 فى المائة).

وتحتل الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الأولى فى العالم بنسبة 28 فى المائة، وتليها الصين 20 فى المائة والاتحاد الأوروبى 19 فى المائة واليابان 10 فى المائة. ومع أن البلدان المتبقية تضم 67 فى المائة من سكان العالم، فإنها لا تمثل إلا 23 فى المائة من نفقات البحث والتطوير. ولا بد من الإشارة إلى أن الجهود التى تبذلها بلدان مثل البرازيل والهند وتركيا فى هذا الصدد تزداد بوتيرة سريعة، وأشار معدو التقرير إلى أن البحوث الأساسية لا تقضى إلى توليد المعارف فحسب، بل تسهم أيضاً فى تعزيز جودة التعليم العالى ويمكن لهذا النوع من القرارات أن يؤثر فى الأجل الطويل فى وتيرة انتشار المعرفة. ويجدر التذكير بأن «الثورة الخضراء» التى أتاحت زيادة الإنتاج الزراعى فى العالم زيادة كبيرةً اعتباراً من خمسينات القرن الماضى اعتمدت بصورة شبه تامة على بحوث أجرتها مختبرات وجامعات عامة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق