استقالة مقرر الامم المتحدة في الاراضي المحتلة بسبب منع اسرائيل دخوله..والخارجية الفلسطينية تدين التصريحات الإسرائيلية المتطرفة بحق السلام والامن العالمى

وكان المقرر تولى مهامه في يونيو 2014 ومنذ ذلك الحين لم تسمح له اسرائيل ابدا بزيارة الاراضي الفلسطينية المحتلة كما اعلنت مفوضية الامم المتحدة العليا لحقوق الانسان في جنيف موضحة ان المقرر طلب مرة جديدة الدخول في اكتوبر الماضي لكن بدون الحصول على رد من السلطات الاسرائيلية.

من جهة اخرى ..

أدانت الخارجية الفلسطينية التصريحات التي أطلقها عضو الكنيست “بتسلئيل سموترتيش” من حزب البيت اليهودي الذي قال فيها أنه ليس هناك شيء إسمه فلسطين أو فلسطينيين.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم الاثنين إن هذه التصريحات تؤكد التطرف والإرهاب اليهودي الذي بات يتعمق ويتجذر يوما بعد يوم وينتشر بسرعة في المجتمع الإسرائيلي ومؤسسات الدولة العبرية.

كما أدانت الخارجية بأشد العبارات دعوة رئيس ما يسمى منظمة ” لاهافا ” اليهودية المتطرفة الحاخام “بينتسي غوبشتاين ” والتي أطلقها بالتزامن مع الاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة لحرق الكنائس في القدس المحتلة, مشيرة إلى أن هذه المنظمة الإرهابية متهمة بحرق ثلاث كنائس مسيحية في القدس وتوجيه الإهانات لقساوسة الكنائس وملاحقتهم والتضييق على تحركاتهم في المدينة المقدسة.

وأشارت إلى أن هذا التطرف والإرهاب اليهودي أصبح غير محدود ويتمثل قبل كل شيء في إنكار وجود الشعب الفلسطيني ويطل من مؤسسات وشخصيات رسمية ومع ذلك لم يتم اتخاذ أي إجراء في أي حالة من تلك الحالات مما يؤكد تطرف الدولة الإسرائيلية محذرة من خطورة هذه التصريحات على الشعب الفلسطيني وعلى الأمن والسلام الإقليمي والدولي داعية الى التحرك الدولي لوقفها.