أكد يانج يو جون المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية أن السياسة والاستراتيجية النووية فى الصين ثابتة دون تغيير وجاء ذلك التأكيد فى مؤتمر صحفى ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت إقامة قوة الصواريخ بجيش التحرير الشعبى تعنى أن الصين ستعزز بناء قوتها النووية.
وفى حديثه عن سياسة عدم استخدام الأسلحة النووية أولا، وعن الاستراتيجية النووية الدفاعية، بمناسبة تدشين قوات الصواريخ الجديدة، قال المتحدث إن الصين تبقى دائما على قدراتها النووية عند الحد الأدنى المطلوب لحماية أمنها القومي، مضيفا أن قوة الصواريخ التى أعيد تسميتها بعد أن كانت «قوة المدفعية الثانية لجيش التحرير»، ستمثل قوة جوهرية للردع الاستراتيجى ودعامة استراتيجية لمكانة البلاد كقوة كبري، وحجر بناء مهم فى دعم الأمن القومي.
وتابع: «سنناضل من أجل بناء قوة صواريخ قوية وحديثة».
وكان الرئيس الصينى شى جين بينج قد قدم الأعلام العسكرية للقيادة العامة للقوات البرية وقوات الصواريخ وقوات الدعم الاستراتيجى بالجيش الصنى خلال حفل التدشين الذى أقيم فى بكين.
من جانب آخر، وبمناسبة العام الجديد، أصدرت الصين كتابا يحتوى على تصريحات الرئيس شى بشأن إدارة الحزب الشيوعى الصينى وتعزيز الانضباط والقواعد داخل الحزب.
ويتضمن الكتاب ٢٠٠ تصريح للرئيس شى - الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصيني، واختيرت هذه التصريحات من بين ٤٠ من خطاباته ومقالاته من ١٦ نوفمبر ٢٠١٢ إلى ٢٩ أكتوبر ٢٠١٥.
وتضمنت التصريحات عدة موضوعات، منها أهمية تعزيز الانضباط داخل الحزب، وكذلك الابتكار، ودور الكوادر القيادية.
وتم توجيه منظمات الحزب على كافة المستويات لتنظيم أعضاء الحزب لدراسة تصريحات «شي» فى الكتاب الذى جمعته لجنة فحص الانضباط فى الحزب ومركز بحوث المواد الأدبية التابع للجنة المركزية للحزب.
كما تم تفعيل قواعد الحزب المحدثة بشأن الحوكمة النظيفة وعقوبات الذين ينتهكون قانون السلوك داخل الحزب، لتحل محل القواعد القديمة التى تم وضعها منذ إطلاق حملة مكافحة الفساد.
رابط دائم: