رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

أهالى الفرافرة: المشروع يجدد الأمل فى تواصل التعمير

‫الوادى الجديد - خالد قريش:
أجمع سكان واحة الفرافرة على أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى واحة الفرافرة أمس تمثل بالنسبة لهم حدثا تاريخيا سيسجل فى تاريخ الواحة باعتباره أول رئيس للجمهورية يزورها، خلاف الاهتمام بالمنطقة الذى يتبناه الرئيس منذ تولية المسئولية وجعلها نقطة البداية لأكبر مشروع قومى لاستصلاح الأراضى بالجمهورية يضم مليون ونصف المليون فدان.

يقول محمد أبو رحاب من سكان الواحة إن جهود الرئيس متواصلة لتحقيق طفرة تنموية شاملة بمحافظات مصر، والفرافرة كانت صاحبة الحظ لأن تكون من ضمن هذه الجهود وتكون نقطة البداية لأكبر مشروع، وزيارة الرئيس أمس للمنطقة تمثل الدفعة القوية لسكان الفرافرة وتجدد الأمل فى تواصل التعمير والاستقرار بعد سنوات مضت شهدت مشاكل كبيرة تواجه المكان وربما كانت المنطقة فى عزلة مما يتم حولها من انجازات فى شتى الاماكن والمجالات.

ويضيف محمد أن الفرافرة لاول مرة تشهد اقامة الطرق العرضية مع محافظات الوادى القديم وهو طريق الفرافرة -ديروط، ليتم ربطها بريا مع محافظة أسيوط ليكون الدافع للانتاج والتسويق ورفع معدلات الواحة اقتصاديا.
ويؤكد منصور عوض من السكان المقيمين بإحدى قرى الواحة، إننا نتمنى من العلى القدير بأن يوفق الرئيس فى إنجاز الأعمال التنموية والخدمية التى يقوم بها حاليا لخدمة الدولة المصرية، وأن زيارة الرئيس للفرافرة هى بشرة خير لأهالى الفرافرة، وبالامانة نحن كسكان كنا غير مصدقين أن الرئيس شخصيا سيزورنا ويشهد بنفسة أحوالنا والمعيشة التى نعيشها، وللحقيقة الزيارة جعلتنا نعيش بالفعل مع قيادة رشيدة واعية تحب شعبها وتسعى لتوفير كل سبل الراحة والخدمة من أجله، ونحن لايسعنا إلا تقديم خالص الشكر والتقدير والأحترام لفخامة الرئيس داعيين المولى سبحانه وتعالى بأن يوفقة لما فية الخير لمصر وشعبها.
وتقول ذكية رضوان ربة منزل من سكان قرى الفرافرة، إننا نحب الرئيس السيسى باعتباره القيادة المصرية التى وفقها المولى سبحانه وتعالى فى خلاص مصر من الارهابيين وجعلنا فى مآمن والحمد للة ورغم الظروف التى نعيشها بالفرافرة وطبيعتها الجغرافية لكننا نعيش فى أمان والحمد للة كل شيء متوافر من الاحتياجات، وزيارة الرئيس للفرافرة تمثل أشياء كثيرة لنا وتجدد الآمال لدى شباب الواحة الذى كان شبة فاقد الأمل فى الاستقرار بالمكان وعدم إيجاد فرص العمل، لأن مشروع المليون ونصف المليون فدان سيحقق الكثير من الحياة المعيشية السليمة وفرص العمل وهذا ليس فقط لشباب الفرافرة أو الوادى الجديد لكن للشباب المصرى بصفة عامة.
وأضافت: إننا نستسمح الرئيس فى تحويل الواحة لمحافظة مستقلة حتى تكون لها ميزانية مستقلة وتعمل على توفير الخدمات لأن الواحة ذو موقع جغرافى يحمل ظروفا خاصة، وهو ما يحتاج للكثير خلاف أن الواحة لا تزال حتى الآن تنقصها بعض المصالح الأدارية وهو ما يمثل عبئا كبيرا لدى سكانها فى قضاء أحتياجاتهم من الداخلة التى تعتبر أقرب موقع لها جنوبا بحوالى 370 كيلو متر ومن الواحات البحرية التى تحدها من الشمال بنفس المسافة تقريبا.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق