رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

حملة «ماتسكتيش»..مشاركة مصرية فى احتفال الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز

صفاء شاكر
شاركت المرأة المصرية الاحتفال بمرور 50 عاما على الإتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصرى التى اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 21 ديسمبر 1965

وذلك بوقفة على سلالم نقابة الصحفيين شارك فيها أعضاء حملة "ماتسكتيش" بمكياج رمزى لآثار العنف فى شكل تعبيرى مبسط عن العنف الذى تتعرض له النساء، لم يشارك فى الوقفة المتزوجات فقط بل الفتيات والسيدات وذلك للإعلان عن رفض العنف والتضامن مع الحالات المشابهة وحثهم على رفض ما يتعرضن له من عنف زوجى بشكل ممنهج.

وقد تم تنظيم الوقفة السلمية التضامنية لتزايد حالات العنف المباشر ضد المرأة فى مصر، وللتضامن أيضا مع أهداف الأمم المتحدة لإعلان الاحتجاج على العنف ضد المرأة..

ونظرا لأن مصر الأعلى نسبيا فى حالات العنف ضد المرأة رغم كونها إحدى الدول الموقعة على ميثاق الأمم المتحدة لحقوق المرأة ووقف العنف ضدها، فقد تم تسليط الضوء على تلك القضية التى يغفلها الكثيرون عمدا تارة وسهوا تارة أخرى، بواقع تعيشه المرأة بأنها لا صوت لها، وأيضا لا صوت يعلو فوق صوت الرجل.كما أعلنت المشاركات فى الوقفة رفضهن لقرار وزير العدل المستشار أحمد الزند، الذى كان أكثر الحريصين على عدم انتهاك حقوق المرأة رغم تقلده منصب الدفاع عن العدل، ونشر قراره بشكل رسمى فى جريدة الوقائع المصرية والخاص بتعديل بعض أحكام قانون التوثيق الخاص بزواج أجنبى من مصرية، بأنه يكلف طالب الزواج الأجنبى من طالبة الزواج المصرية بتقديم شهادات استثمار ذات عائد دورى بالبنك بمبلغ 50 ألف جنيه باسم طالبة الزواج المصرية، وكأنها سلعة تجارية للبيع والشراء.

وحملة "ماتسكتيش" صفحة ظهرت على موقع التواصل الاجتماعى (الفيس بوك) بهدف تمكين المرأة وتوعيتها بحقوقها، ومناقشة قضايا المرأة من عنف منزلى وضغوط إجتماعية.

كما شارك الإتحاد العام لنساء مصر فى الحملة بعروض مسرحية فى تصفيات مهرجان مسرح ماتخافيش وقد تناولت العروض قضية العنف والتمييز ضد النساء والمشاركة السياسية بالتعاون مع وزارتي الشباب والثقافة.

ويعد التمييز أحد الأسباب الجذرية للصراعات ومظاهر العنف، وخاصة ضد النساء والفتيات، ومستمرة بلا هوادة فى جميع أنحاء العالم. فى أوقات الأزمات الاقتصادية، وعدم المساواة يمكن زيادة حدته ويواجه أفراد الفئات الضعيفة والمهمشة أكبر المخاطر والإقصاء والحواجز فى ممارسة حقوقهم. يتعرض الكثير منهم إلى الكراهية التى يمكن أن تغذيها تدابير التقشف أو تشديد قوانين الهجرة. فى السنوات الأخيرة، وشهد العالم سعيا هائلا من قبل الناس، وخاصة هؤلاء المهمشين، للمطالبة بحقوقهم.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق