رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

عـام رحيــل الكبـار
ســيدة الشــاشة ونجمهـــا العالمى وفيلسوفها

علا السعدني
عام 2015 كان من أكثر الأعوام التى شاهدنا فيها حالات وفاة عديدة لنجومنا ونجماتنا لم نر لها مثيلا من قبل , حيث توفى فيها أكثر من 14 فنانا وفنانة , فاتن حمامة وعمر الشريف ونور الشريف وسامى العدل والمخرج رافت المهيى وثريا إبراهيم وغسان مطرومحمد وفيق وإبراهيم يسرى وحسن مصطفى وميرنا المهندس وعلى حسنين وسعيد طرابيك ومديحة سالم ويسرى مصطفي.

فمنذ بزوغ شهورها الأولى , عندما استقبلنا فى مستهلها وتحديدا فى 17 يناير الخبر الأكثر فاجعة لنا وهو موت سيدة الشاشة العربية «فاتن حمامة» بعد رحلة عطاء فنية استمرت لأكثر من نصف قرن قدمت فيها أروع وأهم الأفلام للشاشة المصرية والعربية أيضا , لذلك كان من الطبيعى خروج الآلاف من المصريين لوداعها فحضروا وشاركوا فى جنازتها .

أما الدولة فالحقيقة لم يكن لها وجود حقيقى يليق بعزاء أهم فنانة عربية فى تاريخنا كله , سوى نعيها من رئاسة الجمهورية فى سابقة لم تتكرر كثيرا !

ربما يكون هو ليس واحدا من الفنانين ولكنه كان من أهم وأشهر الشخصيات السينمائية التى أثرت الحياة الفنية عموما والسينمائية خصوصا بما قدمه من أفلام عديدة أكثرها كانت مهمة وناجحة ومتنوعة وآخرها فيلم بتوقيت القاهرة الذى أعاد النجوم الكبار نور الشريف وميرفت أمين وسمير صبرى مرة أخرى للسينما , إنه المنتج والموزع السينمائى حسن رمزى الذى توفى بعد صراع مع المرض وكان ذلك فى يوم 13 يناير , أى قبل وفاة فاتن حمامة بأيام قليلة !

عزاء لا يليق

لم يكن أحد يتخيل أن يموت نجمنا العالمى الشهير عمر الشريف بعد شهور قليلة جدا من وفاة زوجته السابقة وأم ابنه الوحيد طارق , ولكن يبدو أنه لم يستطع العيش طويلا بعد رحيل كل من فاتن حمامة وصديق عمره الفنان الراحل أحمد رمزى .ففقد شهيته لكل شيء فى الحياة حتى وافته المنية

وعلى قدر أهمية الشريف إلا أننا فوجئنا بأن تشييع الجثمان والعزاء لا يمكن أن يليق بنجم فى حجم نجوميته وشهرته سواء محليا أوعالميا , ففى الوقت الذى نعاه كل نجوم ومشاهير العالم , لم نجد من نجومنا ولا من الدولة من فعل هذا أو اهتم حتى بخبر بموته !

هذه المرة كان العزاء يليق

رغم أن خبر موت نجمنا الكبير « نور الشريف « لم يكن مفاجأة , حيث أنه كان معلوما لدى الجميع صراعه الكبير مع المرض , وعلى عكس ما حدث مع عمر الشريف , جاء عزاء نور الشريف صاخبا وساخنا من شدة حرارة، حزن وبكاء كل الحاضرين سواء من الجماهير العاشقة له ولفنه الجميل , حتى الوسط الفنى قد شارك هذه المرة بكامل هيئته فى تأدية واجب العزاء , كما شاركت أيضا أطياف عديدة من البشر وعلى كل الأصعدة المختلفة , لدرجة تجعلنا نقول إنها لم تكن جنازة بقدر ماهى مظاهرة فى حب نور الشريف

عموما لم يعد يبقى سوى ساعات ليسدل الستار على سنة أقل ما يمكن أن توصف بأنها كانت حزينة, ونتمنى ونحن على أعتاب عام جديد أن نودع فيه كل ما شاهدناه وعانيناه من الآم وأحزان .

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    قبطان عادل على محمد
    2015/12/30 09:33
    0-
    2+

    رحمه الله على الجميع وتبقى الذكرى وتخلدهها ولى اقتراح
    سيدى ابو العنين صاحب شركه سراميك كليوبترا هل يمكن عمل form على صوره ما نشاهد فى احدى شواع ولايه فلوردا بشارع الفن بوضع تلك البلاطات على جدران مداخل السيلما والمسارح ودار الاوبرا مجرد اقتراح وشكرا
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق