رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

فيضانات إنجلترا الأسوأ منذ ٧٠ عاما .. ومقتل العشرات فى أمريكا

عواصم العالم - وكالات الأنباء:
استمرارا لموجة الطقس السيىء التى تتعرض لها العديد من بلدان العالم، ارتفع عدد ضحايا الأعاصير والفيضانات أمس فى الولايات المتحدة إلى ٤٣شخصا، فيما أجلت السلطات فى الأرجنتين والبرازيل وباراجواى وأوروجواى أكثر من ١٦٠ألف شخص من منازلهم إثر فيضانات هى الأسوأ منذ عقود.

جاء هذا فى الوقت الذى دفعت فيه السلطات البريطانية بنحو ٢٠٠جندى إضافى للمساعدة فى جهود الإغاثة من موجة الفيضانات التى تضرب شمال البلاد.

ففى الولايات المتحدة، أعلن جريج أبوت حاكم ولاية تكساس أن منطقة دالاس وثلاث مناطق قريبة مناطق كوارث، موجها السكان إلى ضرورة توخى الحذر من الثلوج فى الأجزاء الغربية من الولاية.

وذكرت صحيفة «دالاس مورنينج نيوز» الأمريكية نقلا عن السلطات أن عدد القتلى جراء الأعاصير فى ضواحى دالاس، تكساس وصلت إلى ١١قتيلا، كان بينهم طفل رضيع، فيما تم نقل مئات من السكان إلى ملاجئ الطوارئ بسبب تعرض منازلهم لأضرار ناجمة عن العواصف.

كما أسفرت موجة الطقس السييء عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل فى ولاية ميسورى وخمسة أشخاص فى ولاية إلينوى المجاورة.

وقال جاى نيكسون حاكم ولاية ميسورى إن أفراد الطواريء أجلوا السكان من منازلهم وقاموا بإنقاذ العشرات من الغرق. وأضاف أن ما لا يقل عن ثمانية أشخاص، قتلوا كما تم إغلاق عدة طرق.

وفى غضون ذلك، أعلنت سوزانا مارتينيز حاكمة ولاية نيومكسيكو حالة الطواريء فى الولاية بأكملها بسبب عاصفة شتوية من المتوقع أن تؤدى إلى سقوط ثلوج بارتفاع قدمين فى المناطق الشرقية من الولاية.

وفى السياق نفسه، أصدرت هيئة الأرصاد الجوية تحذيرات من استمرار موجة من الطقس السيء فى أجزاء واسعة من وسط الولايات المتحدة تشمل تحذيرا من عاصفة ثلجية فى أجزاء من نيو مكسيكو وتكساس وأوكلاهوما وكنساس وتحذيرا من تعرض مناطق لسيول جارفة تمتد من تكساس إلى أوهايو.

جاء هذا فى الوقت الذى أجلت فيه السلطات فى باراجواى والأرجنتين والبرازيل وأوروجواي، أكثر من ١٦٠ ألف شخص من منازلهم، على إثر فيضانات هى الأسوأ منذ عقود تعرضت لها هذه الدول. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الفيضانات أسفرت عن مقتل ٦ أشخاص، فيما يواصل عمال الإغاثة إنقاذ السكان المتضررين وإجلائهم.

وفى لندن، أعلن ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى أنه سيتم إرسال مزيد من الجنود إلى شمال إنجلترا لمساعدة سكان هذه المنطقة التى تواجه فيضانات «غير مسبوقة» استدعت إجلاء المئات من سكانها ولا سيما من مدينة يورك التاريخية.

وذكرت مصادر حكومية أن التعزيزات الجديدة قوامها ٢٠٠ جندي، علما بأنه سبق للحكومة أن أرسلت ٣٠٠ جندى لمؤازرة السلطات المحلية والمتطوعين وفرق الصليب الأحمر على نجدة المنكوبين، مؤكدة على وجود ألف جندى على أهبة الاستعداد للانتشار فى حالة تفاقم الوضع.

ومن جانبها، وصفت أنجيلا ويليامز مساعد رئيس الشرطة الفيضانات الحالية بأنها «أسوأ فيضانات شهدتها هذه المنطقة منذ سبعين عاما»، مشيرة إلى أن الوضع «مروع وخطير حقا».

وفى سيدنى، ذكر تقرير إخبارى أن شخصا لقى حتفه بسبب ارتفاع منسوب مياه الفيضانات فى شمال أستراليا، فى حين هاجمت التماسيح السكان المحاصرين فى المنطقة.

وقال برينت وارين المسئول بالشرطة إنه تم اصطياد تماسيح ،يصل طولها إلى ٤،٧متر، وقد حذرت الشرطة جميع المواطنين فى شمال أستراليا من الاقتراب من أى مجرى مائى فى المنطقة.

وفى جوهانسبرج، لقى ٩ أشخاص حتفهم وبقى نحو ١٥٠٠ آخرين بلا مأوى جراء حرائق شهدتها منطقة كيب تاون فى جنوب أفريقيا.

وقال ثيو لاين المتحدث باسم خدمة الوقاية من الحرائق فى المدينة إن الحرائق اندلعت لأسباب مختلفة، من بينها الإهمال خلال طهى وجبات عيد الميلاد «كريسماس»، وظروف الطقس الجاف والعاصف.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق