انتشر مؤخرا خبر بيع الجراج الخاص بشركة شرق الدلتا للنقل والسياحه وهو ما قوبل برفض من بعض العاملين ورغم تدخل اللواء مجدى نصر الدين، محافظ بورسعيد وانحيازه لرغبة العاملين الا انه هناك ايد خفية تسير فى هذا الاتجاه.
ويتساءل العاملون بالشركة لماذا الإصرار على بيع الجراج؟ وماالفائده من ذلك؟ ولماذا لم تتعاون الشركة مع (بنك أو مستثمر أو تطلب من الادارة الهندسية للقوات المسلحة) المساعدة فى بناء الجراج من جديد والاستفادة من مساحته الضخمة وموقعه المتميز ببورسعيد؟ فى بناء جراج حديث تحت الأرض واستثمار الطابق العلوى فى مشروعات عديدة تعود بالنفع للشركة وفى نفس الوقت تغطى تكاليف المشروع كما انها تخلق فرص عمل جديده للشباب بالمحافظة.
كما يتساءل العاملون الغلابة هل غابت تلك الأفكار عن الساده مديرين الشركه؟ ولماذا تحول الجراج الى مكان مهجور، غير صالح للعمل وتم منع دخول السيارات وقطع المياه عن الجراج واجهزة الاطفاء بحجة تراكم الفواتير المتأخره على الشركه. فهل يعقل شركه بحجم شرق الدلتا غير قادرة على سداد فواتير المياه؟ ام ان كل هذا مقصودا ليصبح غير صالح للعمل؟ ويتم غلقه حتى يسهل بيعه.. ورغم ان الأرض المقام عليها الجراج منحتها المحافظة بسعر رمزى لبناء مشروع خدمى للنقل لأهالى بورسعيد وفى حالة توقفه يجب ان تعود الأرض من جديد للمحافظة.
رابط دائم: