اصبحت تجارة المقابر سوقا رائجة و«بيزنس» كبيرا فهناك مقابر الاغنياء المغطاة بالكامل بالرخام والشاهد المرصع بالحلى ومياه الذهب والمساحة الشاسعة.
والتى بعضها مزود بالاستراحات وربما التكييفات وهى بالمدن الجديدة مثل مدينتى «مايو - 6 أكتوبر والسلام»، لاحتوائهما على التصاميم الجديدة والشوارع المنظمة بعيدا عن المجتمعات العمرانية بعد ان اصبح الاحياء يزاحمون الموتى
لكن بالنسبة للفقراء تحول شراء مدفن الى كابوس بعد اصبحت تجارة رائجة فيلجأ الكثير فمنهم فى النهاية الى مقابر الصدقة التابعة للجمعيات الخيرية لموتاهم بعد ان اصبحت اسعارها اضعاف مساكن الاحياء والغريب أن مدافن الدولة تتجاوز اسعارها 50 ألف جنيه لذلك يقوم البعض بشراء مقابر بمسقط رأسه اقل سعرا.. بعد ان تعددت أشكال النصب التى يمارسها البعض منها بيع الأرض لأكثر من مشتر.. لماذا لا توفر الدولة مجانا قطع اراض لبناء المقابر لغير القادرين؟
رابط دائم: