شموس غربت عن عالم المسرح

وعلى ذكر «شاهد مشفش حاجة» نذكر مخرجها الرائع هانى مطاوع وقائد عدد من أروع الأعمال المسرحية منها دماء على ستار الكعبة لفاروق جويدة.. خشب الورد لمحمود عبدالعزيز.. جوز ولوز.. قسمتى ونصيبى عن قصة أديب نوبل نجيب محفوظ، وشباب امراة، ثم تناول تجربة الموت فى العرض المهم «يا مسافر وحدك» مع الراحل نور الشريف عام 1998.. كما نذكر بمناسبة نفس المسرحية سامى العدل الذى لعب دورا صغيرا بصوته فقط ولكنه كان خفيف الظل وهو دور الأسد الذى يفاجئ سرحان عبدالبصير فى حديقة الحيوان، فقد ظل يذهب للمسرح لأكثر من ثمانى سنوات ليؤدى هذا الدور دون تعب أو ملل، ثم قد عرض طبول فاوست.. ملك الشحاتين وغيرها. ومن جيل العظماء نذكر الراحل حسن مصطفى باعتباره ناظر مدرسة الكوميديانات، فقدم عددا من أهم المسرحيات ومنها مدرسة المشاغبين.. سيدتى الجميلة.. العيال كبرت.. ثم على حسنين الذى ربما اشتهر اكثر بأدواره السينمائية نتيجة تقديمه لأعمال مسرحية طليعية تناسب جمهورا خاصا لعل من أهمها الوزير العاشق. غسان مطر كان من أهم نجوم المسرح الخاص والذى شارك من خلاله مع سمير غانم فى أكثر من عمل مثل دو رى مى فاصوليا وغيرها. محمد وفيق اختتم حياته عضوا بمجلس امناء المسرح القومى، وكان بالفعل يستعد للوقوف على خشبته مرة اخرى بعمل جديد بعد اعادة افتتاحه مرة اخرى، وكان قد بدأ حياته فى مسرح التليفزيون وانطلق بعدها لبطولة عدد من المسرحيات الجادة.. ابراهيم يسرى ايضا كان احد الراحلين الذين تنوع أداؤهم المسرحى بين عدة أشكال، فقدم بلال مؤذن الرسول، وكذلك الجميلة والوحشين، وعروض أخرى ترك فيها بصمته التمثيلية.